حشد نينوى: هذه حقيقة استعراض داعش غرب الموصل.. ولا نستبعد ان يتم في الانبار

كشف المتحدث باسم الحشد الوطني في نينوى، زهير الجبوري، اليوم السبت، حقيقة استعراض تنظيم داعش في منطقة الجزيرة غرب مدينة الموصل.
وقال الجبوري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “هذه الانباء غير صحيحة ولا وجود لداعش في منطقة الجزيرة، غرب الموصل، وكل تلك المناطق هي تحت سيطرة الحشد والقوات الأمنية وهذه المناطق لم تشهد أي خروقات أمنية حتى يكون هناك تواجد أو استعراض للدواعش”.
وأضاف، أنه “قد يكون هناك استعراض في منطقة الجزيرة، لكن من جهة الانبار، ويكون في الأراضي التابعة للأنبار، وليس لنينوى، وهذا غير مستبعد، كون تلك الصحراء ما زال يتواجد فيها الدواعش، ومن الممكن ان يستعرضوا فيها بعجلاتهم وعناصرهم”.
وأكد الجبوري، أن “جميع أراضي نينوى لا يوجد فيها أي تواجد عسكري لداعش إطلاقا، حتى في غربها، فكل صحراءها تحت السيطرة”.
وكانت صحيفة “القدس العربي”، قد نقلت، في تقرير لها نشرته اليوم السبت، عن مصدر أمنى افادته بقيام مسلحين تابعين لتنظيم داعش باستعراض تم عبر رتل احتوى آليات عسكرية ذات دفع رباعي في منطقة الجزيرة غرب الموصل.
وبين المصدر، وفقا للصحيفة، أن “التنظيم حاول إرسال رسالة أنه لا يزال يمتلك القدرة على العودة من جديد ومقاتلة القوات الأمنية والسيطرة على المدن مرة أخرى”.
وعزا أسباب تنامي سيطرة داعش غرب الموصل إلى “انسحاب القوات العراقية من تلك المناطق وانشغالها في معارك تحرير قضاء الحويجة، الأمر الذي أدى إلى ظهور التنظيم من جديد بشكل علني مستعرضاً بقواته”.
وحسب الشهود، فإن “التنظيم قد يعود مجدداً ويسيطر على تلك القرى بسبب امتدادها الجغرافي إلى الصحراء الغربية وضعف القوات الأمنية هناك وقلة انتشارها الذي ساعد على قيام عناصر داعش بشن هجمات على القرى والبلدات الواقعة ضمن مناطق نفوذه ووجوده”.
واختتمت الصحيفة، بتاكيد مراقبين، على أن “مناطق غرب العراق لا تزال غير مستقرة بالرغم من إعلان الحكومة العراقية تحريرها من سيطرة التنظيم، غير أن الأخير لا يزال ينشط في بعض الأماكن التي لم تستطع القوات العراقية دخولها، الأمر الذي يجعل تلك المناطق نقطة لإعادة التنظيم ترتيب صفوفه وشن هجمات على المدن والبلدات العراقية الأخرى كما كان يفعل سابقاً وتحريك خلاياه الموجودة داخل المدن بشن التفجيرات والعمليات المسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد”، على حد تعبيرها.

بغداد اليوم