من هو الملحق التجاري في السفارة العراقية في لندن
من هو الملحق التجاري في السفارة العراقية في لندن .. الشيخ حسن مسعود.. معمم يحمل الجنسية البريطانية ويعيش على المساعدات الاجتماعية
استجوبت السلطات البريطانية , الملحق التجاري العراقي في لندن , الشيخ حسن مسعود , القيادي في حزب الدعوة ( جناح المالكي ) , يأخذ مساعدات حكومية من دائرة العاجزين عن العمل , منذ عشرين سنة , لاصابته بمرض نفسي حاد ..
وتم أكتشاف الجريمة , عن طريق الصدفة في مطار هيثرو , بعد أن تم تدقيق جواز سفره العراقي , الذي دخل به , باسم ( عبد الحسن مسعود ) .. ولدى سلطات المطار , معلومات عن نفس الشخص , ومطابقة لبيانات الشيخ الحرامي , بجواز سفر بريطاني .. وبعد التحقيق , تبين أن الملحق التجاري في لندن , أنه مواطن بريطاني , عاطل عن العمل , يأخذ مساعدات أجتماعية منذ عشرين سنة , ويستلم بدل أيجار , وتسهيلات أخرى بوسائط النقل المجاني , لكونه مريض نفسي ..
كما تبين بعد التحقيق , أنه شيخ معمم , يدور على مجالس العزاء , التي تقيمها الجالية العراقية في بريطانيا أسبوعيا , ويحصل على خمسين جنيها استرليني , من كل مجلس يقوم بالقراءة فيه .. والادهى من ذلك , أنه قام بشراء دار فخم , قيمته سبعة مليون جنيه أسترليني نقدا .. وعمل أيضا , مسؤولا للحملة الانتخابية لنوري المالكي في أوربا ..
والحرامي المعمم , هو صديق لحرامي وزارة التجارة ( عبد الفلاح السوداني ) , حيث قام الاخير , بتعين عبد الحسن , مستشارا تجاريا له , على الرغم من أمتلاكه شهادة مزورة .. حيث أضطلع بمهمة التفاوض مع الشركات من أجل عمولة ينالها الوزير الهارب , ونسبة تأخذ من الطرفين , لصالح المستشار التجاري ..
وقد أعترف عبد الحسن , بالتحايل على قانون المملكة المتحدة , وأخذه المساعدات المالية , التي لايستحقها , شرعا وقانونا .. وأصدر قاضي تحقيق شمال شرق لندن , عقوبتين , يختار أحداهما .. أما الحبس خمس وعشرين سنة , أو دفع جميع مبالغ المساعدات ورواتب بدل الايجار , وغيرها من المساعدات التي كانت تمنح له , من تأريخ تعينه مستشار تجاري ثلاثة اضعاف ..
وقام الوزير الهارب عبد الفلاح السوداني , بدفع مبلغ الغرامة البالغ مليون ومائة ألف جنيه أسترليني , وخرج الشيخ مسعود , من المحكمة , ليزاول عمله ( كمستشار تجاري ) , مما سبب فضيحة للسلك الدبلوماسي العراقي , الذي كان يشهد له سابقا بالنزاهة والترفع وحسن الاختيار .. هكذا القضاة , وهكذا العدل , في بلاد الكفر !
فالح العتابي |