يولد الطفل وقد رسم له أهله في مخيلتهم حياة طويلة ينتقل فيها من مرحلة عمرية إلى أخرى.. يَحبو ويَلهو ثم يمشي ويلعب، يذهب إلى المدرسة فالجامعة.. هو مسار الحياة الطبيعي.. يُولد الطفل وقد خطّط أهله كيف سيؤمّنون له لقمة طيّبة، وماءً نظيفاً، وسقفاً متيناً يقيه حرّ الشمس وبرد الشتاء... هي حقوق الطفل الطبيعية..
أمّا في اليمن فلا تكاد تبدأ حياة الطفل حتى تنتهي، ولا يكاد يبتسم حتى يبكي
في اليمن تَحوّل الماء من إكسير الحياة إلى مرادف للموت
في اليمن تتردد الأم في احتضان ولدها خشية أن تؤلمه بعد أن استحال جسده عظاماً
في اليمن يقف الأب عاجزاً أمام طفله الذي يتضوّر جوعاً
في اليمن كوليرا ودفتيريا وأمراض كثيرة لا تعدّ ولا تحصى
في اليمن 150 ألف طفل قد يُغمضون عيونهم إلى الأبد خلال الأشهر المقبلة
في اليمن ثمّة من سَرقَ من الطفولة حاضرَها ومستقبلها
تضامناً مع أطفال اليمن ودعماً لهم ورفضاً للحصار الذي يحرمهم من أبسط مقومات الحياة وللحرب التي لم تستثنهم من نيرانها.. تطلق الميادين أونلاين حملة تحت هاشتاغ #أنقذوا_أطفال_اليمن الأربعاء 29/11/2017 الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس الشريف، الثامنة بتوقيت صنعاء.
الميادين
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words