سياسية وثقافية ودينية .. نصائح من جنبلاط لمحمد بن سلمان
انهال السياسي اللبناني، النائب وليد جنبلاط، بسيل من النصائح على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تبدأ من نصائح ثقافية ودينية ولا تنتهي بمصير حرب اليمن ووجوب الخروج منها بأسرع وقت.
وتعليقا على المقابلة التي أجرتها مع ولي العهد السعودي صحيفة “نيويورك تايمز”، غرد النائب وليد جنبلاط في حسابه على تويتر مطولا ومتوجها إلى الأمير الشاب.
وقال جنبلاط في التغريدات التي ارتدت لبوس النصائح للأمير السعودي الشاب:
واضاف : استوقفتني اليوم المقابلة التي اجراهاالامير محمد بن سلمان مع الصحافي المعروف توماس فريدمان .وساعلق على بعض من النقاط التي وردت في المقابلة وسأسمح لنفسي باعطاء بعض النصائح من باب الحرص على نجاحهاوبالتالي اخراج المملكة من التقوقع والتزمت
وتابع : يطرح الامير محمد اجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة الى ما كانت عليها قبل عامر١٩٧٩ وهذا مهم جدا لخلق تيار الاعتدال الاسلامي فيها بعيدا عن التزمت وانفتاح على جميع الاديان وزيارة البطريرك الراعي خير مثال وقد قيل لي ان كنيسة قديمة ستفتح في انتظار تشييد كنيسة جديدة
وأنتقل من الثقافة الى السياسة قائلا : لكن يا سمو الامير التحديات هائلة وتحديث المملكة ضرورة اسلامية وعربية.الا ان هذه المهمة لا يمكن ان يكتب لها النجاح وحرب اليمن مستمرة.لست لأذكر بان اليمن هو بمثابة افغانستان العالم العربي وما من احد احتلها او حكمها من الخارج.العثمانيون بقوا على الاطراف والانكليز في عدن وبعض المدن.. ولاحقا ذاقوا الامرين اما عبد الناصر فقد هزم في اليمن وكنتم انتم على ايام الملك فيصل وحمه الله من ساند الزيود انذاك الحوثيين اليوم لمحاربته وقاتلوا شر قتال .لاحقا جرت التسوية بعد مؤتمر الخرطوم والصلحة بين فيصل وناصر وقد لعب الشيخ صباح على حد علمي الدور الاساسي في هذه الصلحة اما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب اليمني لا بد من صلح او تسوية سموها ما شئتم .ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الاسلامية لترتيب هذه التسوية بعيدا عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك التي لا تجدي نفعا. السلم والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين.
وختم جنبلاط حديثه عن اليمن بالقول : كفى دمار وحصار في اليمن وكفى استنزاف بشري ومادي لشعب المملكة وموارد المملكة .ان الاوان لاعمار اليمن بعيدا عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور .ليختار الشعب اليمني من يريد وانتم يا سمو الامير كن الحكم والمصلح والاخ الكبير كما كان اسلافك.سهل جدا اطلاق الرصاصة الاولى في الحرب وصعب جدا ايقاف الحرب الا اذا تجاوزت الشكليات وفاتحت الايرانيين .مصلحة المملكة اهم من تستخدم لا سمح الله في حرب بالواسطة نتيجنها بيع السلاح رالذخيرة ووعود كاذبة واستنزاف لموارد السعودية والخليج ،هذه الموارد المطلوبة في الانماء الحقيقي في التعليم وفي التطبيب وغيرها من المجالات.
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words