وأوضح الباحثون أن" التكاليف الطبية والتخطيط المالي وخدمات الدعم الصحي، يرتبط ارتباطا مباشرا بحالة صحة الفرد أو المجتمع".
وقام الباحثون بمتابعة نظام صحي لشخص يبلغ من العمر 60 عاما، ويمتلك مؤشرا جيدا لكتلة الجسم وينام ما لا يقل عن 8 ساعات في الليل، وأثبتت التقديرات أن هذا الرجل قد يعيش 13 عاما إضافيا من الحياة الصحية، مقارنة بنظيره غير الصحي.
وتوصل القائمون على الدراسة إلى أن النظام الصحي وممارسة الرياضة والنوم الكافي، كلها عوامل تؤثر إيجابيا على العمر الصحي المتوقع، وتشمل العوامل الإيجابية الأخرى مستوى التعليم والدخل وتصور حالة الفرد الصحية، وعدم التدخين وغياب داء السكري من النوع الثاني.
وصمم الباحثون وسيلة على الإنترنت تمكن من حساب العمر الصحي وغير الصحي المتوقع، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطوير أداة لقياس العمر الصحي المتوقع المرتبط بافتراضات نموذجية علمية، بغض النظر عن الحوادث غير المتوقعة، مثل التعرض لحادث ما، كما من الممكن أن تكون هناك عوامل أخرى غير قابلة للقياس تؤثر على العمر المتوقع الصحي، مثل مستوى التوتر والمواقف الإيجابية في الحياة أو العلاقات الاجتماعية.
ويقول الباحثون إنه من الممكن استخدام هذا المقياس كأداة للتنبؤ بتكاليف الرعاية الصحية في المستقبل، وكذلك يمكن أن يكون النموذج أداة فعالة في مجال فحص المرضى من قبل الأطباء، عبر دمج أنماط الحياة المفصلة وكذلك معلومات التاريخ الطبي السابقة.انتهى