أميركا وفرنسا تدعمان خطوات بغداد بـ فرض سلطة القانون
أكدت كل من أميركا وفرنسا، دعمهما لخطوات السلطات العراقية في فرض سلطة القانون.
وقال بيان لمكتب العبادي الاعلامي، إن “رئيس الوزراء تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون”.
وأكد تيلرسون بحسب البيان ان “واشنطن لا تعترف بالاستفتاء في اقليم كردستان، وانها تدعم وحدة العراق وخطوات الحكومة الاتحادية في تجنب الصدام وفرض سلطة القانون”.
واشار تيلرسون الى ان الولايات المتحدة الاميركية تولي لإكمال الحرب ضد داعش وتحرير كامل الاراضي العراقية بالغ الاهمية وتدعم جهود الحكومة العراقية في القضاء على الارهاب، اضافة الى إعادة إعمار المناطق المحررة ودعم الاقتصاد العراقي”.
فيما اكد العبادي ان “ما جرى في كركوك يمثل اعادة انتشار لفرض النظام في المحافظة، وهي خطوات قانونية ودستورية من اجل منع تقسيم البلد واضعافه”.
واضاف العبادي بحسب البيان ان “الحكومة الاتحادية كانت حريصة على الحوار وفق الدستور لكن المسؤولين في الاقليم لم يستجيبوا”، مبينا ان “الاولوية مازالت للمعركة مع عصابات داعش الارهابية التي نقترب من حسمها وتحرير كامل الاراضي العراقية وتأمين الحدود”.
كما تلقى العبادي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وبحسب المكتب الاعلامي للعبادي، فقد جرى خلال الاتصال بحث عملية انتشار القوات العراقية وفرض السلطة الاتحادية في محافظة كركوك واستمرار محاربة الارهاب والاقتراب من تحرير كامل الاراضي العراقية، اضافة الى تعزيز التعاون بين البلدين.
واكد حيدر العبادي ان “الاجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية الاتحادية دستورية وقانوية وتتمثل بفرض السلطة الاتحادية في كركوك من اجل حماية المواطنين والتعايش السلمي فيما بينهم”.
فيما اكد ماكرون دعم بلاده ومساندتها للخطوات الدستورية التي اتخذتها الحكومة العراقية من اجل الحفاظ على وحدة العراق، مشيرا الى اهمية الاستمرار في التركيز على قتال عصابات داعش الارهابية والقضاء عليها.
عراق برس |