كوسرت رسول يصل كركوك على رأس قوة كبيرة من البيشمركة
كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن وصول الامين العام للاتحاد الوطني كوسرت رسول الى مدينة كركوك على راس قوة كبيرة من البيشمرك.
وقال المصدر لبغداد اليوم ان "رسول وصل الى مدينة كركوك على رأس قوة عسكرية كبيرة من قوات البيشمركة تقدر بنحو 3000 الاف مقاتل قادما من السليمانية".
واضاف ان "عددا كبيرا من المتطوعين من السليمانية وصلوا الى مدينة كركوك لمواجهة القوات العسكرية العراقية التي تنوي دخول المدينة".
كوسرت رسول يصل كركوك على رأس قوة كبيرة من البيشمركة
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، القوات العراقية بحماية جميع المواطنين بمختلف اطيافهم في كركوك.
وأوردت قناة العراقية شبه الرسمية خبرا عاجلا ذكرت فيه، أن "القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي وجه القوات العراقية بحماية جميع المواطنين بمختلف اطيافهم في كركوك".
وأضافت، أن "جهاز مكافحة الارهاب والفرقة المدرعة التاسعة في الجيش والشرطة الاتحادية بسطت سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك دون مواجهات"، مبينة أن "قوات الحشد الشعبي تساند قيادة العمليات بالتمركز خارج المدينة".
وكان مسؤول محور البيشمركة في كركوك وستا رسول أكد، الاثنين، أن القوات العراقية لم تدخل حتى الان اي من احياء المدينة، فيما شدد أن قوات البيشمركة ستقاتل بـ"بسالة دفاعا عنها".
وقال رسول لـ بغداد اليوم، إن "القوات العراقية والحشد الشعبي لم يدخلوا حتى الان منطقة واحدة داخل كركوك"، مشددا بالقول اننا "طالبنا بعدم تدخل الحشد وسنقاتل دفاعا عن كركوك باستبسال".
وأضاف، : "لن نسمح لاي قوة ان تدخل كركوك ونحن الان على أهبة الاستعداد وكل أهالي كركوك يحملون السلاح الان".
وكانت القوات العراقية الاتحادية قد باشرت بدخول مدينة كركوك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لقوات البيشمركة للانسحاب من مواقعها.
وكشفت مصادر عسكرية أن العملية تستهدف السيطرة على أكثر من موقع تسيطر على قوات البيشمركة الكردية، من بينها قاعدة كيوان المتواجدة بمنطقة باجوان جنوب غرب كركوك،وتحريرها من سيطرة قوات البيشمركة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات تحركت كذلك نحو أبار نفط بابا كركر في كركوك، وهي الأبار هي الأقدم في البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المتقدمة هي الفرقتين ٩، و15 من الجيش بالإضافة إلى قوات من مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية.
وكان مجلس محافظة كركوك دعا، الاثنين، الحكومة الاتحادية الى التحلي بلغة الحوار وعدم اللجوء للحل العسكري لفرض سيطرتها على المحافظة، مشيرا الى ان قوات البيشمركة لن تبادر بأطلاق النار "لكننا سندافع عن انفسنا".
وقال عضو المجلس عن كتلة التآخي دلشاد عزيز في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "مجلس محافظة كركوك يدعو الحكومة التي حاربنا معها ضد داعش سوية وكانوا اصدقاء للكرد ايام معارضة نظام صدام، الى التحلي بلغة العقل والحوار وعدم اللجوء إلى الخيار العسكري"، مؤكدا ان "قوات البيشمركة لن تبادر بإطلاق النار ولكننا سندافع عن أنفسنا".
وأضاف، ان "تحشيد فصائل الحشد الشعبي في كركوك أقلق أهالي المدينة لأنهم يعتبرون الكثير من عناصر الحشد منفلتين وغير منضبطين"، مطمئنا الأهالي بأنه "لن يحدث اي شي وندعوهم لممارسة أعمالهم بطمأنينة تامة".
وحذر عضو مجلس محافظة كركوك من أن" الحرب سيخسر فيها الجميع، وفي النهاية سنتيح الفرصة لدول الجوار للتدخل في شؤوننا"، مؤكدا أن "قوات البيشمركة تقف على السواتر في كامل استعدادها لمواجهة اية قوة تحاول التقدم نحو كركوك".
بغداد اليوم |