Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 04:04:02 - 26/04/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-03-26
سؤال مشروع؟ : لماذا يتم فتح الجامعة الامريكية في العراق؟

 
2024-04-04
الحرب القادمة واللقاء المُرتقب بين السوداني وبايدن “قصف القنصلية الإيرانية”

 
2024-03-31
هجمات داعش: الغرب يحذّرُ منها ومحور المقاومة يتلقاها

 
2024-04-02
جرائم الغرب والنفاق - اعتراف نتنياهو بقتل المدنيين. نتنياهو يعترف بأن قواته قتلت 13 ألف مدني... والصمت؟

 
2024-04-03
احتلال غزة ومخطط اليوم التالي لوقف الحرب

 
2024-04-04
متى نخوض حربناً حقيقية على الفاسدين في العراق ؟!

 
2024-04-07
القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني

 
2024-04-03
ماذا نعرف عن الدعم العسكري الأمريكي للكيان؟ صفقات مستمرة منذ حرب غزة وعقود من الالتزام بتفوقها النوعي

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-03
من كربلاء إلى غزة .. (الدم ينتصر على السيف) مرةً أخرى ..

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
انقر هنا للمزيد ...
2017-10-14

     

السيارة والمسيرة؟!!

لا أظن اليوم أن هناك سيارة واحدة من صنع دولة عربية تسير في شارع عربي , لكني كنت أعرف في بداية سبعينيات القرن العشرين أن هناك المئات من سيارات "نصر" المصرية الصنع تسير في شوارع بلاد العُرب أوطاني.

والعجيب في الأمر حينما سألت عنها في ألفين وتسعة عند زيارتي لمصر , كان الجواب " إلى رحمة الله"!!

ومن المعروف أن مصر قد أرست البنى التحتية لصناعات متنوعة منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين , لكنها جميعها وبلا إستثناء تراجعت القهقري , وجاءتها أوامر عسكرية تقول :" إلى الوراء دُرْ"!!

وفي العراق تم وضع البنى التحتية لصناعات إليكترونية وميكانيكية منذ بداية السبعينات من القرن العشرين , وأنتج العراق جرارات "عنتر" وآلات ومكائن زراعية أخرى , وبدأ الإنتاج الإليكتروني كالتلفاز والكومبيوتر "صخر" والثلاجة والمبردة والمدفئة والعديد من المنتوجات التي كنا نفخر بأنها عراقية ,إضافة إلى التصنيع العسكري الذي بلغ ذروته ,  وجميعها ذهبت مع الريح , وداستها أقدام الويلات والمتغيرات الدامية.

وفي العراق أيضا بدأت الصناعات الدوائية قبل أكثر من ستة عقود , وكان عليها أن تتنامى وتتطور وتملأ الأسواق العربية والمحلية بالدواء , لكنها في أفضل الأحوال , "راوح مكانك" , كما أنها فشلت في خلق أجيال ذات خبرات تصنيعية دوائية.

ولا أعرف إن حصل مثل هذا في دول عربية أخرى , لكن الواضح تماما أن العرب في الوقت الحاضر , غسلوا أيديهم وأرجلهم من التصنيع والإبتكار وإستلطفوا أن يكونوا عالة على المجتمعات الأخرى , وما يسير في شوارعهم من صنع الآخرين , وجميع ما في بيوتهم ومكاتبهم وأفواههم من إنتاج غيرهم , وهنا تكمن العلة العُظمى!!

تخيلوا لو أن مصر إستمرت بتصنيع وتطوير سيارتها , ماذا سيكون عليه إقتصادها , وقوتها وهيمنتها التصنيعية على منطقة الشرق الأوسط بكاملها , وكان من الممكن أن تكون فيها شركات صنع سيارات تنافس الشركات العالمية وربما تتفوق عليها , ولكانت اليوم أقوى إقتصاد في المنطقة!!

وتصوروا لو أن العراق إستمر بإنتاج المكننة الزراعية وتطويرها , فماذا سيحصل في بلاد العرب أوطاني , هل ستجوع أو تعجز عن إستصلاح اراضيها وزراعتها؟!

إن المشكلة أننا لا نتواصل ونبخس ما عندنا ونستهين بقدراتنا ونسفه مبتكراتنا , فالدونية تفترسنا والتبعية تمتهننا , وتجدنا نقف كالشحاذين نستجدي من الآخرين ما يصنعون ويبتكرون , وندعي ما ندعيه من القوة والكرامة والسيادة.

نضيّع ما بأيدينا ونتوسل بالآخرين أن يعطونا ما بأيديهم!!

فلماذا لا نؤمن بأنفسنا وعقولنا ونتواصل بصنع ما نريد وما نحن بحاجة إليه؟!!

د-صادق السامرائي

الاخبار
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
السيارة والمسيرة؟!!

http://www.iraq5050.com/?art=77428&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة