خلافات تعصف بتحالف القوى السنية بعد ايام من اعلانه
ظهرت اليوم اولى الخلافات بين مكونات تحالف القوى العراقية السنية بعد ثمانية ايام على اعلان تشكيله وذلك اثر اختياره لوزير الدفاع السابق سعدون الدليمي رئيسا لكتلة التحالف.
فقد اعلنت كتلة متحدون بزعامة نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي رفضها اختيار سعدون الدليمي رئيسا مؤقتا لكتلة تحالف القوى السنية . وقال خالد المفرجي الناطق الرسمي باسم الكتلة في بيان صحافي “اننا نرفض اختيار سعدون الدليمي حتى ولو كان الاختيار بسبب السن ونطالب باعادة النظر بهذا القرار”. واضاف المفرجي في بيان صحافي “اننا اذ نعلن تمسكنا بوجودنا في تحالف القوى الا اننا لن نقبل ان نحضر اي اجتماع قبل انتخاب رئيس جديد للكتلة “. واختار اتحاد القوى امس الدليمي رئيسا مؤقتا لكتلته النيابية بأعتباره الاكبر سنا بدلا عن احمد المساري الذي اقيل الاسبوع الماضي لحين انتخاب رئيس جديد للكتلة.
وكانت القوى والشخصيات الممثلة للمكون السني في العراق قد اعلنت في الرابع عشر من الشهر الحالي اتفاقها على برنامج سياسي موحد وتشكيل كيان سيكون مرجعية سياسية لسنة البلاد قالت انه عابر للطائفية اطلق عليه “تحالف القوى الوطنية العراقية” بهدف توحيد موقف الكتل والأحزاب والقوى السنية من القضايا الحالية التي تتعلق بمرحلة ما بعد تنظيم داعش والعمل على النهوض بالمحافظات التي تضررت بفعل الإرهاب وإعمارها.
وبحسب مؤسسيه فأن التحالف لن يكون خاصا بالانتخابات المقبلة فقط المقررة ربيع العام المقبل وانما سيعمل على توحيد الخطاب السني وإنهاء حالة التشتت والتحرك لتنسيق الجهود وحل المشاكل في المحافظات المتضررة من الإرهاب .
واوضح المؤسسون ان هذا التحالف يضم أكثر من 300 شخصية سياسية وعشائرية أغلبهم أعضاء في مجلس النواب وفي حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي الحالية إضافة إلى شخصيات أخرى ستدخل المجال السياسي للمرة الاولى.
كتابات |