القوات العراقية تواجه أصعب قتال في المربع الأخير وطائراته تُدمر مقرات "داعش"

أعلن متحدث باسم التحالف الدولي، أن أقل من 10 كيلومترات مربعة لاتزال متبقية في قبضة "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وكتب الكولونيل ريان ديلون، على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول، إن هذا المتبقي سيكون من أصعب القتال الذي ستواجهه القوات الأمنية .و تمكنت قوات الحشد الشعبي، من كسر خط الصد الاول لتنظيم "داعش" وتحرير منفذ حدودي مع سورية، بينما حققت قطعات الجيش العراقي تقدماً "كبيراً" في حي الشفاء بالجانب الأيمن من مدينة الموصل، فيما أعلنت خلية الاعلام الحربي،  بان طائرات الـ F 16 العراقية دمرت مقرات لتجمعات "داعش" ومخزناً للاسلحة في الجانب الايمن من  الموصل. وقالت الخلية في بيان وردت الى"العرب اليوم"نسخة منه ،إنه "استنادا لمعلومات خلية استخبارات قيادة عمليات قادمون يانينوى/ المديرية العامة للأستخبارات والامن طائرات اف 16العراقية توجه ضربة جوية تسفر عن تدمير مقر للشرطة الاسلامية في قضاء البعاج وساحة لوقوف العجلات المفخخة في قضاء البعاج ومقر تجمع لعناصر داعش في ناحية المحلبية ومقر تجمع لعناصر داعش في قضاء البعاج". وأضافت أن "الضربة اسفرت ايضا عن تدمير معمل لصناعة الاحزمة الناسفة في قرية الكونسية بناحية المحلبية ومخزن اسلحة واعتدة في ناحية المحلبية قرية الكونسية ومقر للحسبة في قضاء تلعفر حي الطليعة، بالاضافة الى مقر في قضاء تلعفر حي العروبة". وأعلنت وزارة الدفاع العراقية : ان "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة مستمرة بدك أوكار المتطرفين وإلحاق الهزيمة بهم، حيث شنت القطعات عملية واسعة، لتحرير حي الشفاء في الجانب الأيمن لمدينة الموصل". وأضافت الوزارة ان "القوات تمكنت خلال العملية من إحراز تقدماً كبيراً وتكبيد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات". الى ذلك قالت الوزارة ان الفرقة نفسها "عثرت معمل للتفخيخ خلال عملية واسعة شرعت بها لتفتيش منطقة حاوي الكنسية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل". وأضافت انه بعد تحريرها من العناصر المتطرفة خلال الأيام الماضية، على معمل للتفخيخ وتصنيع العبوات الناسفة والصواريخ، ووجدت القوات بداخله على مذخر كبير للأدوية والمستلزمات الطبية تابع لتنظيم داعش. وأشار الامين العام لمنظة بدر والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري : إلى ان عناصر "قوات الحشد يواصلون تقدمهم لليوم الثاني على التوالي لتحرير الحدود العراقية السورية"، مبيناً أنهم "كسروا خط الصد الاول للعدو الذي يستخدمه لدعم تشكيلاته من الاراضي السورية بسيطرتهم على منفذ جاير غلفاس". وأضاف، أن القوات "تواصل التقدم باتجاه منفذ تل صفوك الحدودي الذي يقع غرب البعاج وتم السيطرة بالكامل على احدى القرى". وأفاد مصدر في شركة نفط الشمال بمحافظة كركوك، : إن "قوة أمنية عثرت، ، على عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب بئر رقم 3 في حقل باي حسن النفطي بقضاء الدبس (45 كم شمال غربي كركوك)"، مبينا أن "العبوة تم رفعها من قبل خبير متفجرات". وأضاف المصدر ، أن "القوات الأمنية شددت من إجراءاتها حول الحقول النفطية والمنشآت لمنع حدوث أي خرق أمني فيها". وفي ديالى شرقي العراق، أعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، في حديث صحفي: إن "القوات الامنية من الجيش تمكنت من تدمير 3 مضافات لعناصر تنظيم داعش المتطرف وضبط مخبأ يحوي مواد متفجرة، بعملية عسكرية في بساتين منطقة الحديد التابعة لناحية هبهب (8 كم) شمال غرب مدينة بعقوبة". واضاف، أن "العملية العسكرية جاءت رداً على هجوم متطرف استهدف مساء الأربعاء، قوة أمنية للجيش مرابطة قرب مجلس عزاء في المنطقة المذكورة"، مشيرا الى أن "القوات الامنية في ديالى لن تتهاون مع من يحاول العبث بالأمن". ونفى المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي, دخول قوات الحشد الشعبي الى الاراضي السورية. وقال الاسدي في تصريح لموقع الحشد الشعبي ان "قوات الحشد قوات مسلحة عراقية رسمية ليس لديها تواجد خارج الاراضي العراقية", لافتا الى ان "الحشد الشعبي لَم يكلف باي واجب خارج الحدود". واضاف الاسدي ان "جميع عملياتنا تتم بإشراف العمليات المشتركة وبقيادة القائد العام للقوات المسلحة ", لافتا الى ان "مهام الحشد الشعبي تنحصر في تحرير الاراضي العراقية التي تسيطر عليها عناصرداعش المتطرفة ". وفي العاصمة بغداد، أفاد مصدر امني اليوم الجمعة، بأن "قوة من مكافحة المتفجرات فككت سيارة مفخخة ثانية في شارع الضغط بمنطقة ابو دشير جنوبي بغداد، دون وقوع اية خسائر مادية او بشرية". واضاف المصدر في حادث امني اخر، إن "القوات الامنية فجرت سيارة متروكة بالقرب من مطعم سن ستي بالشارع التجاري بمنطقة السيدية غربي بغداد، دون اي اصابات بشرية تذكر". وتابع، "علماً ان السيارة كانت متروكة وقوة من مكافحة المتفجرات قامت بتفجيرها عن بعد".