العراق وروسيا يبحثان الغاء "تأشيرات الدخول" بينهما

ذكرت وزارة الخارجية، الاحد، ان العراق وروسيا يعملان على فتح خط مباشر بين بغداد وموسكو، وكذلك الغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.

وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم (28 ايار 2017)، ان "سفير العراق لدى روسيا، حيدر منصور العذاري، التقى رئيس غرفة التجارة في روسيا الاتحادية سيرغي كاتبرين في العاصمة موسكو، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالين التجاري والصناعي".

وقال العذاري خلال اللقاء ان "العراق يدعم رجال الاعمال وان اهم اهداف عمل البعثة هو رفع مستوى التعاون بين بغداد وموسكو في المجالين التجاري والصناعي"، موضحاً ان "دور السفارة هو التنسيق بين المؤسسات والشركات العراقية مع نظيراتها الروسية".

واشار الى ان "جهود السفارة تنصب حالياً من اجل الاسراع بفتح خط جوي مباشر بين بغداد وموسكو اضافة الى توقيع اتفاقية بين الحكومتين العراقية والروسية، لالغاء تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخدمة كمرحلة اولى ثم لرجال الاعمال كمرحلة ثانية او منحهم تأشيرات متعددة نافذة لثلاث او خمس سنوات"، مؤكدة ان "هذه الخطوات ستساهم بشكل كبير في توقير اجواء مناسبة للتعاون بين البلدين".

واوضح البيان، ان "رئيس غرفة التجارة في روسيا الاتحادية، اكد خلال اللقاء على رغبة الشركات الروسية ورجال الاعمال في العودة والعمل في السوق العراقية".

يذكر ان تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي والعراق يرجع الى العام 1944، وقد اعترفت حكومة العراق بروسيا الاتحادية بصفتها وارثة لحقوق الاتحاد السوفيتي في العام 1990، وكان الاتحاد السوفيتي والعراق يتعاونان بنشاط في الفترة ما بين عام 1958 وعام 1990، لا سيما في المجال العسكري التقني، وكان العراق من أهم مستوردي المعدات الحربية السوفيتية.

وقد تقلص النشاط الروسي في العراق بدرجة كبيرة بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة بعد العام 2003، وقد بلغ الدين العراقي لروسيا عشية سقوط نظام صدام حسين قيمة 12.9 مليار دولار، وفي اواخر عام 2004 اتخذ نادي باريس الذي تعد روسيا عضواً فيه قرارا بشطب 80% من الدين الحكومي العراقي.

وكالة نون الخبرية