Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 07:03:59 - 19/03/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-02-17
بعد غزّة كُلَّ ما هو “دولي” في حاوية النفايات الإنسانية

 
2024-02-20
عصابة يبتلعون العقود بوزارة التربية !

 
2024-03-05
بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي الاستثمار في النظام الذكوري

 
2024-02-18
هل آن أوان الخروج من العراق ؟!

 
2024-02-22
الكل مع الحق الفلسطيني

 
2024-03-11
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

 
2024-03-14
ثروة الأجيال فـي خطر

 
2024-03-10
إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات

 
2024-02-19
الدولة الفلسطينية في الاستراتيجية الامريكية الجديدة وفي ظل مشروعي المقاومة والادماج في الشرق الاوسط

 
2024-02-23
الخطة العربية لحكم غزة والتغييرات الاقليمية

 
2024-02-21
النجف بين السخرية والأمل

 
2024-02-25
الإخفاق الدولي وتفاقم المعاناة الفلسطينية

 
2024-02-26
مرة أخرى حول سرقة القرن الفريدة: 4000000000000 دينار عراقي

 
2024-03-05
انفاق مرعب؟

 
2024-02-28
سكان غزة ” يموتون جوعا “

 
2024-02-29
عار العرب وعُري العالم

 
2024-03-02
الحقائق الاستراتيجية لحروب القوى العظمى في الشرق الاوسط

 
2024-03-07
المجازر الصهيونية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني

 
2024-03-05
مجازر الجيش النازي وسفك الدماء الفلسطينية

 
2024-03-04
ضاع العرب في متاهة فلسطين

 
2024-03-05
حرامية زمن الديمقراطية

 
2024-03-04
الدونار والديلار

 
2024-03-08
البشرية وهي تبتعد عن إنسانيتها

 
2024-03-03
مجزرة ” الطحين ” تطحن الإنسانية

 
2024-03-13
ميناء أمريكي عائم على شواطئ غزّة: مساعدات إنسانيّة ام قاعدة عسكرية؟

 
2024-03-14
هل خسر الكيان حربه في غزة

 
2024-03-16
المهمة الحيوية لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

 
2024-03-13
الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية

 
انقر هنا للمزيد ...
2017-05-23

     

زهو الانتصار

الحشد الشعبي الذي ما زال يدافع عن الأرض والعرض والمقدسات لم ينبعث من فراغ، وانما ثمة منظومة قيمية واجتماعية وأخلاقية استند اليها، ابتداء من جبلة النفس التي اوثقتها قيم السماء ببذل الغالي والنفيس من أجل اعلاء كلمة الله التي فيها اعلاء لكيان البشر، ومرورا بتوصية الرسول الأعظم والأئمة الهداة من بعده باستنهاض الهمم للذود عن النفس بعد مداهمة العدو، وتأكيدهم بانه ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا، وانتهاء بفتاوى جميع المراجع الربانيين الذين افتوا بان الدفاع عن النفس واجب يقدر بقدره، وفتوى السيد السيستاني "حفظه الله تعالى" انما هي امتداد لتلك البوتقة التي انصهرت فيها القيم بالفطرة السليمة، فأنتجت أسد الشرى يتطاير من أحداق عيونهم شرر الغيرة على الوطن من ان يقع بأيدي اعتى ناس عرفتهم البشرية في العصر الحديث.
هذا الذي استثار فيهم صرخة الامام الحسين عليه السلام، ونثّ من بين جوارحهم وجوانحهم غيرة العباس عليه السلام، فضخهم بهالة من الصبر والثبات وجعلهم كزبر الحديد، مرابطين في السواتر، متخندقين في الجبال والسهول والوديان، متحملين حرارة الصيف اللافح وبرودة الشتاء الصاقع، واضعين أرواحهم على الأكف تلبية لنداء العز والشرف والكرامة، تاركين وراءهم النساء والولدان وبهارج الدنيا الزائلة، ولعل الذي جعلهم يتحملون كل هذه المتاعب والمصاعب انهم يستلهمون ثورة الامام الحسين عليه السلام في الدفاع عن القيم والعقيدة التي كانت مهددة سابقا بعنجهية يزيد وحاليا بغطرسة داعش.
وأوجه الشبه مازال ماثلا للعيان: قيم مهددة من قبل طغمة فاسدة، انبرى للقيم رجال دقوا اسفين المقاومة في الشعوب الحرة، وانخدع بالشر اناس اغوى بهم الشيطان أصحاب الهوى، فكان تأثير النهضة الحسينية واضحا على أهل الغيرة والحمية الذين لا همّ لديهم سوى الذود عن تراب الوطن من ان تدنسه شذاذ الآفاق، الذين لا هدف عندهم سوى القتل والدمار وانتهاك الأعراض ونهب الخيرات واذلال الملة وتدنيس الأرض، ولا حيلة للوقوف بوجه تلك المخططات الدنيئة سوى المقاومة والانتصار، وها هي جرذانهم مرتعدة الفرائص، مصابة بالذهول ومتهيئة للجفول، والابطال على وشك الانقضاض على تلك الشرذمة، وتخليص العباد والبلاد من شرورهم وظلمهم وفسادهم، ولم يأت ذلك الزهو والرفعة والشموخ اعتباطا، وانما جاء بفيض الدماء ومسك الشهادة وعطر الخلود وصرح الهمم.
نعم لقد انبرى لتلك المهمة الرائدة اناس احبوا الله تعالى وأحبوا الرسول الأعظم وأحبوا الأئمة الهداة ونوابهم الحماة، ولقد أحبهم الله تعالى والأنبياء والأولياء والصالحين، وكيف لا وهم يخوضون اللجج ويبذلون المهج، وفي هذا المسار يحققون الانتصار، من أجل ان يعيش الناس بحرمة وأمان وعزة وفخار؟! انبرى لتلك الملحمة الكبرى خيرة ابناء المجتمع؛ للذود والدفاع عن خيرة الأهداف وأنبلها وأعزها وأكرمها عند أهل العزائم، ووقف وراءهم من وقف وساندهم من ساند وآواهم من آوى وشجعهم من شجع وآزرهم من آزر، وهؤلاء الذين اصطفوا بجانب الحق انما يشاطرون ليوث الوغى وفرسان الهيجا ولو بالحد الأدنى تاركين الحد الأعلى لرجاله وهم تيجان الرؤوس وسلطان النفوس، لعل الذي دفعهم الى هذا الموقف المآزر انهم وضعوا حديث الرسول الأعظم نصب الأعين ومستقر الألسن: (مَنْ جَهّزَ غَازِياً في سَبِيلِ الله فقد غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً في أهْلِهِ فَقَدْ غَزَا).


حسن الهاشمي
نون
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
زهو الانتصار

http://www.iraq5050.com/?art=74708&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة