Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 01:03:46 - 19/03/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-02-20
عصابة يبتلعون العقود بوزارة التربية !

 
2024-03-05
بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي الاستثمار في النظام الذكوري

 
2024-02-18
هل آن أوان الخروج من العراق ؟!

 
2024-02-22
الكل مع الحق الفلسطيني

 
2024-03-11
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

 
2024-03-14
ثروة الأجيال فـي خطر

 
2024-03-10
إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات

 
2024-02-19
الدولة الفلسطينية في الاستراتيجية الامريكية الجديدة وفي ظل مشروعي المقاومة والادماج في الشرق الاوسط

 
2024-02-23
الخطة العربية لحكم غزة والتغييرات الاقليمية

 
2024-02-21
النجف بين السخرية والأمل

 
2024-02-25
الإخفاق الدولي وتفاقم المعاناة الفلسطينية

 
2024-02-26
مرة أخرى حول سرقة القرن الفريدة: 4000000000000 دينار عراقي

 
2024-03-05
انفاق مرعب؟

 
2024-02-28
سكان غزة ” يموتون جوعا “

 
2024-02-29
عار العرب وعُري العالم

 
2024-03-02
الحقائق الاستراتيجية لحروب القوى العظمى في الشرق الاوسط

 
2024-03-07
المجازر الصهيونية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني

 
2024-03-05
مجازر الجيش النازي وسفك الدماء الفلسطينية

 
2024-03-04
ضاع العرب في متاهة فلسطين

 
2024-03-05
حرامية زمن الديمقراطية

 
2024-03-04
الدونار والديلار

 
2024-03-08
البشرية وهي تبتعد عن إنسانيتها

 
2024-03-03
مجزرة ” الطحين ” تطحن الإنسانية

 
2024-03-13
ميناء أمريكي عائم على شواطئ غزّة: مساعدات إنسانيّة ام قاعدة عسكرية؟

 
2024-03-14
هل خسر الكيان حربه في غزة

 
2024-03-16
المهمة الحيوية لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

 
2024-03-13
الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية

 
انقر هنا للمزيد ...
2017-05-17

     

من أنتم..؟

للكاتب المصري من أصول أرمينية توماس جورجيسيان عبارة معروفة وهي ( قل لي ماذا تقرأ؟ أقول لك من أنت) وهي بالرغم من شهرتها وأهميتها، إلا أنها تبقى عاجزة لوحدها عن كشف شخصية المرء وشيمه وتطلعاته الفعلية. من خلال جرد سريع لعينات مما يطلق عليه بـ (الانتلجينسيا) نجد غير القليل من قوارض الكتب بعيدون تماماً عما يجترونه من كتب وقراءات مختلفة، في سلوكهم ونوع تفاعلهم مع التطورات والأحداث وطبيعة القرارات والمواقف التي يتخذونها. صحيح أن نوع الاهتمامات والهموم التي تشغل بالنا توجهنا غالباً لقراءات تنسجم وإياها، لكنها لا تشكل بمفردها هوياتنا وشخصياتنا، ولأجل التعرف الدقيق على الأغوار الفعلية ولا سيما للشخصيات التي تتبوأ المسؤوليات المهمة والخطيرة في المجتمع والدولة؛ لا مناص لنا من إدراك أهمية التعرف على جوانب أخرى لا تقل أهمية عما أشرنا إليه، ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ نوع المقربين والمعتمدين لدى هذه الشخصيات، من مستشارين أو ملاكات لشتى مفاصل العمل، إذ ينضح عن ذلك ملامح الغايات الفعلية لما وضعوه نصب أعينهم.
من أنتم ؟ سؤال غاية في الأهمية يمكن أن يقدم لجيوش هيئات النزاهة والرقابة ومكتب المفتش العام وما يتجحفل معهم من إدارات ومؤسسات؛ خدمات لا تقدر بثمن، وتختصر لهم الكثير من هذه المتاهة التي يتخبطون وسط أمواجها الصاخبة. فمن خلال التعرف على نوع الحواشي المقربة من هذا المسؤول أو ذاك، يمكن التعرف بيسر على هويته وتطلعاته وإمكاناته الواقعية لا الاستعراضية وترسانتها في خلط الأوراق. لم يعد هناك أدنى شك بنوع الوشائج المتينة التي تربط الإرهاب بالفساد، لا بل الأخير أشد خطورة وفتكاً من الأول، وقد برهنت نكباتنا قبل “التغيير” وبعده على حقيقة ذلك. زمن المخلوق الذي انتشل مذعوراً من جحره الأخير، شاهدنا جميعاً حجم التصفيات التي نفذها بكل خسة ونذالة، ضد كل من يخالفه في الرأي أو يمكن أن يكون كذلك مستقبلاً، لذلك لم يبق في حاشيته غير المسوخ التي تجيد قول (موافج) لكل ما يصدر عن المسخ الضرورة. ومن سوء حظ سكان هذا الوطن المنكوب أن يتحول ذلك السلوك المشوه والمتخلف، الى منهج وتقاليد راسخة جعلت غير القليل من محظوظي حقبة الفتح الديمقراطي المبين، يهرولون الى ظلالها الوارفة.
وعلى العكس من مثالنا المحلي السيء، هناك مجتمعات ودول قدمت أمثلة مغايرة، تؤكد أهمية ما أشرنا اليه، فتجربة الشيخ زايد على سبيل المثال لا الحصر، في إدارة شؤون الإمارات العربية المتحدة، عبر اختياره الموفق لدائرة المقربين والمستشارين، جعلت من تلك الكيانات الضعيفة والمجهولة؛ دولة تستقطب اليها خيرة الخبراء والمتخصصين في شتى الحقول والمجالات، ومنها غير القليل من الكفاءات ورجال الأعمال العراقيين، بعد أن أصبح العراق بفعل اعتماد المعايير الشاذة؛ أكثر البلدان الطاردة للمواهب والخبرات والعقول. حقيقة مرة تكشف واقع ما وصلنا اليه بعد تلقف هذه الطبقة السياسية من شتى الخطابات والرطانات والزعامات لزمام الأمور فيه، إذ التشرذم في كل شيء إلا ما يعتمدونه من حواشي وبطانات كل موهبتها تكمن في رشاقتها بنقل عدتها من كتف الى كتف آخر، حواشي جديرة بإفشال أفضل المشاريع والتطلعات السليمة، حيث فلاتر “الأحزاب” الفاشلة ترشح للمغانم الحكومية أكثر ملاكاتها فشلاً..


نقلا عن الصباح الجديد

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
من أنتم..؟

http://www.iraq5050.com/?art=74591&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة