Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 11:04:51 - 18/04/2024 توقيت بغداد


2017-04-21

     

وسط الدمار… عازف كمان عراقي يجلب البهجة للموصل

 وسط أنقاض موقع أثري يقدسه المسلمون والمسيحيون في مدينة الموصل العراقية أقام عازف الكمان العراقي أمين مقداد حفلا صغيرا في المدينة التي أجبره متشددو تنظيم الدولة الإسلامية على الهرب منها.
وبينما كان مقداد يعزف ألحانا ألفها سرا عندما كان يعيش تحت حكم الدولة الإسلامية المتشدد أمكن سماع دوي الانفجارات والأعيرة النارية من الأحياء الغربية في الموصل حيث لا تزال القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة تحارب الدولة الإسلامية للسيطرة على المدينة.
وقال مقداد «هذا مكان للجميع وليس لطائفة واحدة. داعش لا تمثل أي دين لكنها أيديولوجية تقمع الحرية.»
وهرب مقداد (28 عاما) من الموصل بعد أن اقتحم متشددو الدولة الإسلامية منزله وصادروا آلاته معتبرين أن موسيقاه تخالف تفسيرهم المتشدد للإسلام.
ويمثل الحفل، الذي استمر ساعة أول عودة له للمدينة التي اجتاحها التنظيم عام 2014.
وقال إنه اختار جامع النبي يونس كرمز للوحدة.
وأضاف «أود أن أستغل الفرصة لأبعث رسالة للعالم وأوجه ضربة للإرهاب وكل العقائد التي تقيد الحريات بأن الموسيقى شيء جميل… كل من يعارض الموسيقى قبيح.»
وأعلن عن مكان الحفل وتوقيته على مواقع التواصل الاجتماعي في خطوة جريئة في شرق الموصل في وقت لا يزال فيه المتشددون يسيطرون على الحي القديم عبر نهر دجلة. ورفض الجنود الذين يحرسون الموقع، الذي يقع قرب آثار نينوى، في بداية الأمر السماح بدخول الناس بعد دوي انفجار صاروخ على مقربة قائلين إنهم لا يستطيعون ضمان سلامة الجمهور. لكنهم أذعنوا في وقت لاحق وانضموا بعد ذلك إلى الجماهير المهللة.
وقالت تهاني صالح التي أجبرها المتشددون على التخلي عن دراستها الجامعية «كان الحفل كالحلم… أردت أن أحضر لأبعث برسالة بأن الحرب لم توقف الحياة في الموصل. يمكنك أن ترى الدمار هنا لكننا لا نزال نريد أن نكون سعداء. نريد سماع الموسيقى.»
وتحت حكم الدولة الإسلامية تم حظر الترفيه لكن في تحد للمتشددين كان مقداد يعزف منفردا في منزله أو بشكل هادئ مع دائرة من أصدقائه الموسيقيين. وكان يغلق النوافذ كي يتفادى الرصد.
وقال حكم أنس وهو أحد أصدقاء مقداد وأسس معه ناديا للموسيقى «توقفت عن العزف لأني كنت خائفا بشدة لكن أمين استمر. حاولنا إقناعه بأنه قد يُقتل بسهولة لكنه استمر في العزف.»
وفي إحدى الليالي داهم المتشددون منزل مقداد وصادروا آلاته وتوعدوا بعقابه فلاذ العازف بالفرار إلى بغداد حيث لا يزال يعيش. وفي مؤشر على مدى توتر سكان الموصل حتى بعد ستة أشهر من العملية العسكرية لطرد الدولة الإسلامية لم يحضر الحفل سوى 20 شخصا معظمهم من الشبان. وقال عبد الله ثائر «هذا ما نحتاجه نحن الشبان».
(رويترز)
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *


وسط الدمار… عازف كمان عراقي يجلب البهجة للموصل

http://www.iraq5050.com/?art=74015&m=4

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة