قَتْل الشيعة العراقيين في العراق او في الأقطار الاخرى كما جرى للزوار العراقيين في دمشق يتم من خلال منظمات ارهابية بدفع من حكومات معروفة عميلة لدول قوية ومؤثرة في الامم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان ، لذا فيتم غض الطرف عن هذا القتل الذي يرقى الى مصاف جرائم الإبادة البشرية ، وقد يستنكر البعض من منظمات حقوق الانسان او البعض من هذه الدول وعلى حياء بعض العمليات الاجرامية لرفع العتب او لدفع الشكوك حول إنسانيتها لا اكثر ، وحجة هذه الدول والمنظمات اللاإنسانية ان جرائم القتل والابادة هذه تتم من قبل منظمات ارهابية سرية لا يعرف أعضاؤها لذلك يصعب عليهم محاربتها او محاصرتها ، ولكن شعب اليمن البطل بشيوخه ونسائه واطفاله يقتل وبشكل يومي1 وبالعلن ومن قبل دول معروفة وبسلاح دول معروفة وبتشجيع ودفع منها وليس من قبل منظمات ارهابية سرية ، وبالامكان منعها او رفض او ادانة هذا القتل الممنهج على اقل تقدير ، فأين عدالة وحيادية وانسانية الدول الكبرى والامم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان . لا شك ان قضايا الشعوب كالحرية والاستقلال والعدالة لا تُستجدى من كل من ذكرت وإنما تؤخذ بالنضال والتضحيات ، والنصر حتماً للشعوب المناضلة والتي ترفض التبعية والظلم والهوان .
عبدالمجيد الدجيلي
الأخبار
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words