وجدت الدراسة التي قام بها باحثون في جامعة (Emory University) في جورجيا، أن الهرمون الذي يفرزه جسم الأم ويخلق تلك العلاقة القوية بينها وبين طفلها، يتم إفرازه في جسم الرجل كذلك، ويساعد هذا الهرمون على زيادة تعاطف الأب مع الطفل كما يجعله أكثر استعداداً للاعتناء بطفله والشعور به.
ووجد الباحثون أن إفراز الهرمون في جسم الرجل يحدث تحديداً عند القيام بمداعبته لطفله أو احتضانه أو حمله. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في (the Hormones and Behaviour medical journal).
وأعلن الباحثون أنه قد يبدأ قريباً وصف هذا الهرمون للاباء الباحثين عن وسيلة لتقوية علاقتهم بأطفالهم، مع العلم أنه يباع حالياً على شكل بخاخ أنف.
هذا وقد كشفت دراسة سابقة أن حوالي 30000 رجل في بريطانيا يعانون من الاكتئاب في الفترة اللاحقة لولادة زوجاتهم، وقد يكون أحد أسباب حدوث ذلك -والتي لم يتم التعرف عليها من قبل- هو عدم قدرة الاباء على خلق رابط قوي بينهم وبين الرضيع.
كما تطرأ على جسم الرجل تغيرات هرمونية أثناء فترة حمل زوجته قد تلعب دوراً سلبياً بعض الشيء، ولا زال السلوك العصبي لجسم الرجل وتأثيره على مدى قوة العلاقة بينه وبين طفله قيد البحث والدراسة للوصول إلى تصور أفضل عن ما يشعر به الاباء ولماذا.
webteb