ست دول عربية منها العراق بين الـ 10 الأكثر فسادا في العالم
نشرت منظمة الشفافية الدولية، تصنيفا عالميا للفساد لـ 2016 ضم 176 بلدا، حيث تضع المنظمة علامة لكل بلد من خلال جمع آراء خبراء من منظمات دولية مرموقة.
ووضعت المنظمة العراق في آخر 10 دول كأكثرها فساداً حيث سجل 166 نقطة.
وقالت المنظمة غير الحكومية، في بيان صدر عن مقرها في برلين، إن الحركات الشعبية، التي تكتسب زخما في أميركا وأوروبا وغيرهما ستعرقل الجهود المبذولة من أجل مكافحة الفساد.
وأضافت المنظمة في تقريرها: “كشفت 2016، أن الفساد في النظام العالمي والتفاوت الاجتماعي يعززان بعضهما ويؤديان إلى الاستياء الشعبي”، مؤكدة أن العلاج الشعبي خاطئ.
وسجلت الدنمارك ونيوزيلندا أفضل أداء في العام 2016 وهو 90 نقطة، تليهما فنلندا التي سجلت 89، ثم السويد بـ 88 نقطة.
وقالت المنظمة إن “غالبية الدول العربية تراجعت تراجعا ملحوظا، حيث حققت 90% من هذه الدول أقل من 50 نقطة، وبقيت كل من الإمارات وقطر فوق المعدل رغم تراجعهما”.
وشهدت قطر أكبر تراجع في الثقة عام 2016، وذلك بسبب فضائح تتعلق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وتقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، فيما، حلت الصومال في المرتبة الأسوأ ضمن القائمة، للعام العاشر على التوالي.
وجاء في التقرير أن ستا من أكثر عشر دول فسادا في العالم عربية هي سوريا والعراق والصومال والسودان واليمن وليبيا “بسبب انعدام الاستقرار السياسي والنزاعات الداخلية والحروب وتحديات الإرهاب”.
وتضمن التقرير ما تعتبره الشفافية الدولية آليات لمكافحة الفساد منها “وضع حد للفساد السياسي، إرادة سياسية فاعلة في تحقيق الالتزامات الدولية في مجال المكافحة، وضمان حق حرية الرأي والتعبير والمساءلة ووضع حد للضغوط على النشطاء والمبلغين ومؤسسات المجتمع المدني، واستقلال القضاء من أجل محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة”.
عراق برس |