الجنابي يعتذر عن إزعاج موكبه للمواطنين ويؤكد: لم يحصل اعتداء قرب وزارة الموارد المائية

المدى برس / بغداد

أعرب وزير الموارد المائية حسن الجنابي، اليوم الاثنين، عن اعتذاره للمواطنين الذين يتسبب مرور موكبه بإزعاجهم مقدراً صبرهم على معاناة الطريق، وفيما بيّن أن مقطع الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي كان عبارة عن خلاف بوجهات النظر بين جهتين تابعتين لوزارة الداخلية قرب وزارة الموارد المائية ولم يتسبب بأذى لأي طرف، أكد عدم وجود فرق في أهمية العمل الوطني.

وقال وزير الموارد المائية حسن الجنابي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت صوراً لخلاف بوجهات النظر بين جهتين حكوميتين معنيتين بالنظام العام، وهما شرطة المرور وشرطة حماية الشخصيات وكلاهما يتبعان لوزارة الداخلية".

وأعرب الجناني عن "تقديره للدور الذي يقوم به منتسبو شرطة المرور الساهرين على تطبيق العدالة والنظام على مستخدمي الطرق من اصحاب المركبات وغيرهم"، كما حيّا "منتسبي رجال الأمن الساهرين على منع الاختراقات الأمنية المحتملة".

وتابع الجنابي أن "المقطع القصير المسرّب لم يظهر أي اعتداء من طرف على آخر، وقد حدث قرب استدارة تبعد بحدود 30 متراً عن مدخل وزارة الموارد المائية، وهو موقع قد يحدث به توقف لحركة العجلات لمدة دقيقة أو أقل نتيجة لحركة دخول أو خروج المركبات (في الظروف الطبيعية المفترض وجود علامة ضوء مرورية تحدد الأولويات)".

وأعرب الجنابي عن "اعتذاره للمواطنين الذين يتسبب مرور سيارتي بإزعاجهم، واشكر لهم صبرهم على معاناة الطريق وهم يحاولون الوصول الى أماكن عملهم أو لعوائلهم واصدقائهم"، مؤكداً أن "لا فرق في أهمية العمل الوطني سواء قام بتنفيذه مسؤول كبير أم موظف صغير في بلدنا العزيز".

وتابع الوزير "لقد تحدثت مع عميد المرور عمار مباشرة، عندما عرفت بحصول سوء الفهم (اذ لم أكن حاضراً حينها) وكان الرجل كريماً بالإشارة الى تلك المكالمة في مقابلة تلفزيونية لاحقة"، مبيناً أنه "لا يسعني إلا الحلم بوطن بدون مواكب وسيارات مدرعة أو مفخخة أو تفجيرات واغتيالات أو غلق طرق أو تمييز باستخدامها، وأظن أن الملايين من أبناء هذا الوطن يشتركون بهذا الحلم القابل للتحقيق".