كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، أن تنظيم “داعش” قطع أربعة جسور تربط الساحل الأيمن مع الأيسر بالكتل الكونكريتية، فيما أشار إلى انه رفع حالة التأهب بين عناصره خشية من انطلاق عمليات تحرير نينوى.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “تنظيم داعش قطع اليوم، أربعة جسور رئيسة تربط جانبي نينوى بواسطة الكتل الكونكريتية”، مبيناً أن “ذلك يهدف إلى منع تنقل المدنيين ونزوحهم لممرات حددتها القوات الأمنية مع قرب موعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير نينوى”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “التنظيم رفع حالة التأهب بين عناصره تحسباً لأي عملية أمنية قريبة لتحرير المدينة”، مشيراً إلى أن “عناصر داعش يعيشون حالة من الخوف والهلع بعد تصاعد وتيرة عمليات تحرير نينوى”.
وتابع المصدر أن “التنظيم لجأ إلى الاستعانة بالصبيان بعد فرار أعداد كبيرة من عناصره، بسبب تقليل رواتبهم وامتناعهم عن الاستمرار في القتال”، لافتاً إلى أن “الأعداد التي نشرها داعش بالمدينة يتراوح بحدود 175 عنصراً في الساحلين الأيمن والأيسر وسلم كتيبة الإعدامات إلى صبي يحمل الجنسية الألمانية”.
وفي سياق المعارك في غربي نينوى أعلن إعلام الحشد الشعبي،امس الجمعة، عن إنطلاق عمليات الصفحة الخامسة لتحرير غرب الموصل.
جاء ذلك في بيان مقتضب اصدره اعلام الحشد واطلعت عليه “الصباح الجديد”.
من جانبه قال المتحدث باسم عصائب اهل الحق احدى فصائل الحشد، في بيان إن “المرحلة الخامسة من خطة تحرير غرب نينوى ي تهدف الى تحرير ناحية تل عبطة”، مؤكداً أنه “تمت السيطرة من بداية الانطلاق على قرية أم نخيلة والسيطرة التامة على قرية التفاحة من قبل عصائب أهل الحق”.
كما افاد مصدر امني في محافظة نينوى، بأن القوات الامنية ضبطت معملا لتفخيخ الطائرات المسيرة في حي الزهور في الساحل الايسر من الموصل.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “قوات جهاز مكافحة الارهاب ضبطت، اليوم، معملا لتفخيخ الطائرات المسيرة في حي الزهور بالساحل الايسر لمدينة الموصل”.
وتمكنت القوات الامنية، في وقت سابق من يوم الخميس، من تطهير حي الزهور والشقق الخضراء في الساحل الايسر من مدينة الموصل.
وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن تنظيم “داعش” أمر بإعدام عناصره المصابين والفارين من المعارك الجارية في المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “ما يسمى بمجلس شورى المجاهدين في ولاية نينوى أصدر أمرًا لجميع قادة داعش الإرهابي بإعدام أي عنصر من التنظيم ينسحب من معارك تحرير نينوى” مبيناً أن “التنظيم بدأ فعلياً بقتل عناصره الذين يصابون خلال مواجهة القوات العراقية المشتركة”.
وأضاف المصدر ، أن “داعش بات يعلم أن أيامه معدودة في نينوى ويسعى إلى تصفية الكثير من عناصره الذين كانوا يعملون معه في عموم مناطق نينوى”.