تم في لندن اليوم افتتاح اول كنيسة تبنى لابناء الجالية العراقية المسيحية في العاصمة البريطانية بحضور حشد من رجال الدين من جميع الاديان والمذاهب ورجال اعمال وشخصيات عراقية وعربية واجنبية يتقدمهاولي العهد البريطاني الامير تشارلز والمطران اثناسيوس توما داوود مطران الكنيسة السوريانية في لندن .. اضافة الى سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة الايزيدية العراقية ناديا مراد .
  وقد بدا الاحتفال بقص شريط الافتتاح بحضور الأمير تشارلز والدكتور عون حسين الخشلوك الذي ساهم ببناء الكنيسة . 
الامير تشارلز قال في كلمته ان الاديان جاءت لحماية البشر ونشر العدل والسلام في العالم ونحن اليوم نحتفل بمكان مقدس يؤكد على هذه الحقيقة . 
من جانبه قال المطران اثناسيوس توما داوود اننا نؤكد من خلال هذه الخطوة وجودنا المؤثر واصرارانا على العودة الى بلادنا التي يريد الظلاميون تحطيمها وتهجيرنا منها . واشاد الاب دواود بالجهود التي بذلها المساهمون في بناء الكنيسة وخص في كلمته رجل الاعمال العراقي الخشلوك قائلا : اسمحوا لي سمو الأمير ان اذكر ماقاله لي الدكتور الخشلوك ..لقد قال انهم يهدمون الكنائس ودور العبادة ونحن نبنيها .. وهي كلمة بليغة تعبر عن تقارب الأديان ووحدة الشعوب. 
وقد عزفت فرق الانشاد التراتيل والصلوات بهذه المناسبة كما أقيم قداس احترافي وأناشيد وتراتيل دعم الشعب العراق ونصرة لاهله.داعين الله ان يحرر بلادنا من الإرهاب.