خطيب الكوفة: فوز ترامب عبرة للسياسيين العراقيين بسبب سنوات الفشل والضياع
أكد إمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة صادق الحسناوي، الجمعة، أن انعدام ثقة المجتمع الأمريكي بالوسط السياسي هو من أوصل ترامب إلى الرئاسة، معتبرا أن فوز ترامب عبرة للسياسيين العراقيين لان السنوات الماضية كانت سنوات "فشل" وضياع أكثر من ثلث مساحة العراق بسبب "السياسة الرعناء"، فيما دعا الشعب العراقي إلى التوحد لإنقاذ العراق من "حكم اللصوص ومشاريع التقسيم والوصاية الخارجية".
وقال الحسناوي في خطبته الى ألقاها في مسجد الكوفة وحضرتها السومرية نيوز، إن "انعدام ثقة المجتمع الأمريكي بالوسط السياسي هو من أوصل ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية"، مبينا"، أن "ترامب رجل من خارج الوسط السياسي لكنه نجح بان يكون رئيساً لأمريكا".
وأضاف الحسناوي، أن "ترامب بادر إلى التغيير وتوجيه ضربة قاضية للحزب الديمقراطي الذي كان واثق كل الثقة بان الرئيس الأمريكي الجديد سيكون من جلدته، وهذا دليل على إن إرادة الشعوب أقوى من أي إرادة أخرى"، مشيرا بالقول "نأمل من هذا التغيير أن يكون ايجابياً في تعامل أمريكا مع الشعوب الأخرى وان يكون نقطة تحول في سياسة أمريكا الخارجية وتخليها عن دعم الإرهاب والإرهابيين وتعويض الدول التي تضررت من سياسة أمريكا في السنوات الماضية خاصة العراق وسوريا واليمن".
وتابع الحسناوي، أن "فوز ترامب عبرة لكل السياسيين العراقيين، لان السنوات الماضية كانت سنوات فشل وضياع أكثر من ثلث مساحة العراق أضاعتها السياسة الرعناء والفاشلة إضافة إلى أن مؤسسات الدولة التي شارفت على الانهيار"، طالبا السياسي العراقي بأن "يصل إلى وجدان المواطن العراقي وليس الى منطقته الجغرافية وإلا ف‘ن مصيرهم سيكون مشابها للطبقة السياسية الأمريكية، خاصة وان مصيرهم مرتبط بالسياسية الأمريكية الفاشلة".
ودعا الحسناوي الشعب العراقي إلى "التوحد لإنقاذ العراق من حكم اللصوص ومشاريع التقسيم، والوصاية الخارجية"، محذرا من أن "الجماهير إن تخاذلت عن المطالبة بحقوقها للفتن وللمرجفين، وظهرت فيهم حسيكة النفاق والانشقاق فإنها تمهد الطريق لأن يحكمها المبطلون واللصوص وعديمو الحياء والدين".
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فاز بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا للولايات المتحدة، الأربعاء (9 تشرين الثاني 2016)، ليصبح الرئيس الـ45 خلفا للديمقراطي باراك أوباما.
السومرية |