الامم المتحدة تنظم مؤتمرا ً في بغداد عن السلم الاهلي والتعايش في المناطق المحررة

تحت شعار: " السلم الاهلي والتعايش في المناطق المحررة " اقيم في قاعة فندق الرشيد في بغداد يوم الاثنين الماضي مؤتمرا ً موسعا ً برعاية الامم المتحدة وبمشاركة اعضاء من مجلس النواب العراقي ومندوبين من رئاسة الوزراء والهيئات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني، بينها الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة والتي مثلها السيد حميد مراد رئيس الجمعية.

وفي الجلسة الاولى رحب السيد عماد الامامي مستشار حقوق الانسان في مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع بالحضور.. ثم قدمت اوراقا ً متعددة عن عوامل تقويض السلم الاهلي والتعايش من قبل رؤساء اللجان البرلمانية المشاركة والتي كانت من " لجنة حقوق الانسان في البرلمان - واللجنة القانونية - والهجرة والمهجرين - ولجنة الاسرة والمرأة والطفولة..

وفي الجلسة الثانية قدمت لجان البرلمان اوراقا ً عن مبادرات لانعاش السلم الاهلي والتعايش من قبل " لجنة المصالحة والمسائلة - والمجتمع المدني - ولجنة الاوقاف والشؤون الدينية - ومن المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان.

وفي الجلسة الثالثة والاخير قدمت كل من " الامانة العامة لمجلس الوزراء - وزارة الداخلية - وزارة العمل والشؤون الاجتماعية - ومنظمات المجتمع المدني " افكارا ً عن سبل تذليل وازالة العوامل المانعة للسلم الاهلي والتعايش.

وقد تم طرح العديد من الافكار والروى من خلال هذه الاوراق وكانت ابرزها " احترام الدولة لمبادئ حقوق الانسان.. اقامة برامج التوعية والتعايش وتعزيز الثقة المجتمعيّة.. حماية المجتمع من الحرب الاهلية.. التصدي للنزاعات المجتمعية والدينية.. مواجهة افكار التطرف، ونشر مفهوم التسامح وقبول الاخر.. حث رجال السياسة على بث الخطاب الوطني والابتعاد عن اثارة النعرات الطائفية.. الحد من ظاهرة الهجرة.. توحيد جهود المجتمع المدني من اجل خدمة المجتمع.. الاسراع في تقديم الخدمات الاساسية للمناطق المحررة، وتوفير الامن وتعويض المتضررين.. دعم الجهود الدولية لموضوع المصالحة وانهاء كافة الخلافات والمتعلقات.. تخصيص صندوق من الموازنة العامة للدولة الى جانب التبرعات الدولية للأسرع في تأهيل مناطق الصراع وعودة الاهالي.. توفير فرص العمل.. تشكيل لجنة الحكماء في كل محافظة محررة لمساعدة السلطات في قضايا التعويضات، الثأر، الانتقام الخ.. تشريع قوانين ضد مروجي العنف والفتن الطائفية.. التركيز على بناء الثقة بين المكونات واعطاء ضمانات للمستقبل.. سن قانون يحمي الاقليات من الارهاب.. تأسيس هيئة وطنية لمكافحة التطرف.

ثم جرى حوار ونقاش عام بين المشاركين، وتحدث رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية حميد مراد عن اهمية الاستفادة من تجربة جنوب افريقيا واقليم كوردستان والتجارب الاخرى المعروفة في التاريخ عن موضوع التسامح والتصالح ومعالجة كافة القضايا المجتمعية المعقدة.. واكد على العمل الجدي من قبل مؤسسات الدولة في مناطق الاقليات المحررة.. وطالب بان تكون هناك فِرق او مجاميع حقوقية لمتابعة اوضاع حقوق الانسان في المحافظات التي كانت مُحتلة

نون الخبرية

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

قائمة التعليقات

ارسال الرابط الى صديق