القوات الأمنية تحبط هجوماً انتحارياً شرقي بغداد وتقتل المهاجم
أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، يوم الخميس، بأن القوات الامنية احبطت هجوماً انتحارياً بحزام ناسف، شرقي بغداد، فيما اكد مقتل الانتحاري قبل تفجير نفسه.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً حاول، صباح اليوم، تفجير نفسه قرب سوق شعبية في منطقة حي أور، شرقي بغداد"، مبيناً أن "قوة من الشرطة كانت قريبة من موقع الحادث اطلقت النار باتجاه الانتحاري، مما اسفر عن مقتله في الحال".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية ابطلت مفعول الحزام الناسف ونقلت جثة الانتحاري الى دائرة الطب العدلي للتعرف على هويته، فيما اتخذت اجراءات مشددة تحسباً لوجود انتحاريين آخرين".
يذكر أن العراق يشهد منذ 2013، تصاعداً في اعمال العنف، فيما اعلنت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، (اليونامي)، في (الاول من ايلول 2016)، مقتل وإصابة اكثر من 1700 عراقي بحوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد باستثناء محافظة الأنبار خلال شهر آب الماضي، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً من اعمال العنف، وفيما جددت دعوتها جميع الأطراف لبذل كل الجهود الممكنة لحماية أرواح المدنيين، طالبت العراقيين بـ"إظهار القوة في توحيد صفوفهم بوجه هذا العنف الذي لا يهدأ".
المدى |