الصدر:اعلان انسحابي من الشيعي وتحالفي مع علاوي سابق لاوانه!
اعتبر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الاعلان عن انسحابه من التحالف الشيعي وتحالفه مع علاوي امر سابق لاوانه .
فقد رد زعيم التيار الصدري الشعي مقتدى الصدر على معلومت يتم تداولها في الاوساط السياسية العراقية عن امكانية انسحابه من التحالف الوطني العراقي الشيعي اكبر تحالف سياسي في االبلاد والدخول بتحالف مع زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي بالقول ان الاعلان عن ذلك سابق لاوانه.
جاء ذلك ردا من الصدر على سؤال وجهه له مواطن يدعى "أبو عبد الله البابلي" قال فيه "نشر في مواقع التواصل الاجتماعي ان هناك تحالف مرتقب بين التيار الصدري وقائمة اياد علاوي وقد روج له البعض خارج التيار الشريف (الصدري) .. فهل لنا من قول فصل في هذا الموضوع وهل لكم نية بالخروج مما يسمى بالتحالف الوطني العراقي؟".
وقد رد الصدر على ذلك في بيان مقتضب بالقول:
بسمه تعالى
اعلان ذلك سابق لاوانه ..
مقتدى الصدر
معروف ان الصدر يقاطع منذ أشهر اجتماعات التحالف الشيعي برغم ان تياره يعتبر احد المكونات الرئيسية في التحالف الذي كان وجه له انتقادات سابقة بعدم تجاوبه مع مقترحاته الاصلاحية التي قدمها له معبرا عن استيائه من عدم جدية قادة قوى التحالف في العمل على انهاء المحاصصة ومواجهة الفساد وتقديم الفاسدين الى القضاء واسترداد اموال الشعب التي نهبوها. خلال اول اجتماع للهيئة العامة للتحالف
وكان رئيس التحالف الشيعي الجديد عمار الحكيم قد دعا السبت الماضي الصدر الى العودة لشغل موقعه في التحالف .
ويقود التيار الصدري بقيادة الصدر منذ اغسطس عام 2015 تظاهرات احتجاج بمشاركة انصار التيار المدني مؤكدا على ضرورة "استمرار الضغط والتصعيد من اجل التغيير الجذري الحقيقي وللمضي قدماً في المطالبة بالاصلاح الشامل" كما قال بيان صادر عنه الاسبوع الماضي .
وفيما يتعلق بامكانية انبثاق تحالف بين الصدر وعلاوي فقد كان هذا الاخير اعلن مؤخرا انه يجري حاليًا اتصالات مع مختلف القوى السياسية وانه سيلتقي الصدر قريبا لتشكيل جبهة واسعة استعدادًا للانتخابات المقبلة ولضمان مشاركة اوسع في الانتخابات بعيدًا عن الاقصاء والتهميش.
وكان الصدر وعلاوي قد طالبا في تصريحات منفصلة الاسبوع الماضي بتغيير مفوضية الانتخابات وتنظيم انتخابات نزيهة .. اضافة الى تشكيل كلتة عابرة للمحاصصة وتغيير قانون الانتخابات المجحف وهي مطالب يمكن ان تؤدي الى اتفاق الزعيمين السياسيين على قواسم مشتركة فيما يخص الانتخابات البرلمانية العامة المنتظرة في نيسان عام 2018.
كتابات |