العبادي يعلن عن تعديل وزاري بعد العيد وتغيير في قانون العفو العام
أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي،مساء الثلاثاء، عن اجراء تعديل على قانون العفو العام ، وفيما اكد الاتفاق مع اقليم كردستان على آلية تحرير مدينة الموصل،قال انه سيقدم التعديل الوزاري الى البرلمان بعد عطلة عيد الاضحى.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء “أننا لازلنا مستمرون بتحرير الموصل، وأتفقنا على آلية مع اقليم كردستان بعملية التحرير” كاشفا عن “تسمية قائد محلي لحشد نينوى”.
ولفت الى ان “هناك البعض يريد ان يعطل مسيراتنا ولا نحرر الموصل واطلب من الكتل السياسية الوقوف معنا”،موكدا ان “تحرير القيارة خطوة لتحرير الموصل”.
وأشار العبادي الى انه “سيتم تعديل مشروع قانون العفو العام في فقرتي الاختطاف وجرائم الإرهاب”،مبينا ان “الاختطاف جريمة حية ولا يمكن شمول مرتكبيها بقانون العفو العام”.
وبين ان “مجلس الوزراء صوت اليوم على مشروع موازنة 2017″،لافتا الى انه “ولأول مرة تنجز الموازنة قبل تاريخها بشهرين وسنرفعها قريبا الى مجلس النواب”.
واعرب العبادي عن أمله ان “يقر البرلمان موازنة العالم الحالي سريعا”،موضحا ان “الموازنة تقشفية ونعمل على مناقشة أولويات الانفاق الحكومي”.
ونصح العبادي النائب الذي لايقوم بمهامه بشكل جيد بالاستقالة، مشيرا الى “وضع برنامج زمني لعودة العوائل النازحة الى الصقلاوية والكرمة والفلوجة”.
وأشار العبادي الى ان “الحكومة بصدد احتساب قيمة النفط المصدر لتخصيص حصة إقليم كردستان”،موكدا انه “مع تجميد انتاج النفط في أوبك للحد من انهيار اقتصادات الدول المنتجة”منوها “بدانا خطوات لتوسيع موارد الموازنة الى جانب النفط”.
وكشف انه “سيقدم التعديل الوزاري بما فيهم مرشحا وزارة الدفاع والداخلية بعد العيد وستتم مناقشة التعديل الوزاري مع الكتل السياسية”،مطالبا القضاء والادعاء العام ان يكونوا حازمين في مكافحة الفساد”.
واكد ان “ضرب داعش في سوريا يصب في مصلحة العراق، موكدا عدم توجد قوات اجنبية مقالتة على ارض العراق.
واعلن رئيس الوزراء التوصل الى اتفاق مع حكومة اقليم كردستان حول ترتيبات معركة تحرير الموصل من داعش.
وأضاف انه اتفق مع رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني على آليات تحرير مدينة الموصل” مؤكدا انه “لم تعد هناك اي خلافات بين الطرفين في هذا المجال”.
واكد ان الطرفين اتفقا على ان تكون المعركة بقوات الجيش العراقي والتشكيلات المساندة وبمشاركة قوات محلية من اهالي الموصل مع قوات البيشمركة بحكم وجودها في المنطقة.
واوضح العبادي انه اتفق مع بارزاني على ان تكون قيادة القوات العراقية المشتركة في المعركة بيد الحكومة الاتحادية.
واكد ان الطرفين اتفقا كذلك على ان لا تسفر العمليات العسكرية عن تغيير في الحدود مطلقا في اشارة الى رفض الحكومة العراقية بقاء قوات البيشمركة في المناطق التي تحررها من داعش اثناء تقدمها نحو الموصل.
وبخصوص ادارة محافظة نينوى بعد التحرير فقال العبادي انها ستدار من قبل الحكومة المحلية المنتخبة وان كل القوات المحررة ستنسحب منها ليسلم الامن الى قوات الشرطة المحلية داخلها مع قوات عسكرية محدودة خارج حدود المدينة.
عراق برس |