ارتفاع درجات الحرارة يودي بحياة طفلين نازحين من اهالي الشرقاط شمالي بيجي
المدى برس / صلاح الدين
افاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، اليوم الاربعاء، بأن طفلين من اهالي الشرقاط توفيا نتيجة العطش وارتفاع درجات الحرارة شمالي بيجي لدى نزوح عائلتيهما هربا من تنظيم (داعش).
وقال المصدر في حديث الى ( المدى برس)، إن "طفلين تتراوح اعمارهما بين العام والعام ونصف توفيا نتيجة العطش وارتفاع درجات الحرارة خلال نزوح اسرتيهما من قضاء الشرقاط، شمال تكريت، بالقرب من معمل الاسمدة، شمالي قضاء بيجي،(40 كم شمالي بغداد)".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه أن "العائلتين كانتا هاربتين من قضاء الشرقاط باتجاه بيجي خوفا من تنظيم (داعش).
يشار الى أن ادارة قضاء الشرقاط، بمحافظة صلاح الدين حذرت، أمس الاثنين،(17 من تموز 2016)، من وقوع "كارثة انسانية"، بحق الاهالي المحاصرين بعد قطع جميع الطرق المؤدية الى القضاء، شمال تكريت، مركز المحافظة، (170 كم شمال بغداد)، واكدت وفاة ستة اطفال بسبب نفاد المواد الغذائية والصحية، وفيما دعا الجهات المعنية الى الاسراع بعملية تحريرها وانقاذ نحو 150 ألف شخص، اشار الى وجود 4 آلاف نازح يقفون عند "طوابير التدقيق الأمني" شمالي بيجي.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، أكد في الـ(الخامس من تموز 2016)، قرب الانتهاء من تحرير قضاء الشرقاط، شمال تكريت، مركز المحافظة(170 كم شمال بغداد)، وفيما أشار الى أن عمليات تحرير الموصل مازالت مستمرة، دعا القوات الامنية الى بذل الجهود لتحرير الاراضي المغتصبة و"القصاص من المجرمين".
وكانت إدارة قضاء الشرقاط، بمحافظة صلاح الدين كشفت، في الـ26 من حزيران 2016، أن القوات الأمنية باتت على "مسافة أمتار عن مفرق القضاء"، شمالي تكريت، مركز المحافظة، (170 كم شمال بغداد)، فيما أشارت إلى "وصول مئات العوائل الهاربة إلى مناطق المحور الشرقي من محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وكانت قيادة عمليات صلاح الدين أكدت، في (23 من حزيران 2016)، على استمرار عملية تحرير الشرقاط والقيارة، بحسب الخطة المرسومة لها، كاشفة عن تحرير العديد من القرى المهمة، شمالي المحافظة، بما فيها خط الصد الأول لتنظيم (داعش).
يذكر أن خلية الإعلام الحربي أعلنت في، الـ(18 من حزيران 2016)، مباشرة القوات الأمنية التقدم باتجاه مناطق، شمالي صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، وجنوبي الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، لتحريرها من سيطرة تنظيم (داعش)، لكن العمليات توقفت مؤقتاً بسبب سوء الأحوال الجوية. |