واشنطن بوست : تسليح الجيش العراقي مازال ضعيفاً ولا ضمانات بعد رحيل اوباما
قالت صحيفة الواشنطن بوست الاميركية، مساء الجمعة، ان مستوى التسليح الذي يحصل عليه الجيش العراقي مازال ضعيفاً ،فيما اكدت ان برنامج التدريب والمساعدة مقتصر على فترة رئاسة باراك اوباما ولاتوجد ضمانات باستمرارها ما بعد ذلك.
واوضحت الصحفية في تقريرها ، إن “الجيش العراقي مايزال ضعيف من ناحية التسليح والاداء على الرغم من انفاق الولايات المتحدة اكثر من 1.6 مليار دولار كمساعدات لتدريب وتسليح الجيش العراقي”، مؤكدة ان “العراق سيحتاج الى مساعدات كبيرة، مستقبلاً، ولسنوات عديدة ، اذا ما اريد لنجاحات الجيش الاخيرة ضد (داعش) ان تستمر”.
وكشف التقرير، ان “جهود الادارة الاميركية منصبة الان على اعداد وتهيئة وحدات معينة من الجيش قادرة على الحاق الهزيمة بداعش في المعركة الفاصلة في الموصل بدلا من اعادة بناء الجيش العراقي ككل مرة اخرى”، لافتة الى ان “الولايات المتحدة، انفقت اكثر من 20 مليار دولار لاعادة بناء الجيش منذ حله في العام 2003″.
وتابعت الصحيفة الاميركية، أن “هناك تقدما في التدريب اسرع مما كان متوقع حيث تم تخريج اكثر من 22 الف متدرب من قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة بعد انتهائهم من اكمال برامجهم التدريبية”، لافتة الى ان “النجاحات الاخيرة ضد (داعش) غربي العراق اثبتت بان القوات المحلية العراقية بدات تستعيد انفاسها من الانتكاسة السابقة”
وبينت الصحيفة الاميركية، ان “برنامج التدريب مقتصر الان على مدى فترة المعركة القادمة وليس هناك ضمان عن حجم ومستوى الدعم الذي سيأمر بتوفيره الرئيس الاميركي القادم”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم (داعش)، في العراق وسوريا، فيما أبدى مزيد من الدول رغبته بالمشاركة في هذه الحملة، بعد تعاظم خطر التنظيم وانضمام عدد من مواطني هذه الدول إلى صفوفه والتخوف من عودتهم لتنفيذ عمليات داخل بلدانهم.
عراق برس |