|
الشركات الفرنسية في ذي قار ...مشاريع بـ 200 مليار دينار فاشلة ومتلكئة !
(101).jpg)
تنويه
((اسماء الشركات التي سترد اثناء التقرير ادناه، لم يتمكن فريق التقصي العامل على هذا التحقيق من العثور على أية معلومات تدل عليها او اعمال قامت بها تلك الشركات، حتى بعد الاستعانة بمحرك البحث "كوكل" باللغتين العربية والفرنسية، فضلا عن عدم عثور الفريق على اسماء الشركات الواردة في التقرير ضمن مسجل شركات وزارة التجارة العراقية، وهذا يثير أكثر من علامة استفهام لإي متابع، كما تود ذي قارنا الإخبارية ان تفسح المجال بالرد لاية جهة يرد اسمها خلال التقرير))
لم يضف افتتاح قنصلية فخرية لجمهورية فرنسا العظمى في ذي قار 2010 لروزنامة المحافظة غير مشاريع فاشلة ومتلكئة، يقدرها مسؤولون محليون بـ 200 مليار دينار عراقي استلمتها هذه الشركات من موازنة المحافظة تارةً وموازنة الحكومة الاتحادية عن مشاريع لا تزال غير منجرة، او متلكئة تارة اخرى!.
شركة دي الفرنسية...22 مليار لمشفى متلكئ!
الشركات الفرنسية في ذي قار ...مشاريع بـ 200 مليار دينار فاشلة ومتلكئة !
في 18 اب 2013 اعلنت محافظة ذي قار، "وضع حجر الاساس" لمشروع مستشفى الحوراء للولادة والاطفال في قضاء الشطرة والذي احيل على شركة دي الفرنسية وشركة سما كركوك المحلية "بسعة 100 سريرا"، وبينت أنها رصدت للمشروع "21 مليار و500 مليون دينار"، ولفتت الى أن مساحة المشروع تقدر بـ "16 دونما ويتكون المستشفى من اربعة طوابق".
لكن المفاجأة التي فجرها رئيس اللجنة الفنية في مجلس قضاء الشطرة طالب هاشم في 10 اذار 2016، حيث كشف عن تلكؤ الشركة الفرنسية التي قال عنها أنها فرنسية بالأسم فقط،عن انجاز المشروع لثلاثة اعوام متتالية .
وقال هاشم في حديث ((لشبكة أخبار الناصرية)) ، ان الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع لم تنجز منذ وضع حجر الاساس للمشروع قبل ثلاثة اعوام ولغاية الان سوى 15% من مجمل العمل .
وانتقد هاشم اداء الشركة الفرنسية ، والتي قال انها فرنسية بالاسم فقط وان جميع كوادرها ومهندسيها من العراقيين ، وهي شركة غير رصينة ولا تستطيع العمل الا بالسلف التشغيلية التي تاتيها من الحكومة .
ودعا وزارتي الصحة والتخطيط الى سحب العمل من الشركة المتلكئة واحالته الى شركة اخرى واطلاق التخصيصات المالية الخاصة بالمشروع لما له من اهمية حيوية لابناء المدينة.
شارل أور ...ملعب بـ 130 مليار فوق موقع اثاري !
مطلع عام 2013 احالت وزارة الشباب والرياضة مشروع مجمع ذي قار الرياضي الى شركة شارل اور الفرنسية حيث يضم ملعب رئيسي لكرة القدم بسعة (30 ) ألف متفرج وملعب أخر للتدريب بسعة (500) متفرجا كما يضم ملعب ثالث لإلعاب الساحة والميدان بسعة (2000 ) متفرج ، فضلاً على فندق ( 4 ) نجوم بسعة ( 75 ) غرفة لإقامة الوفود الرياضية، وهناك قاعة رياضية مغلقة بسعة ( 2500) شخص بكلفة وصلت لـ 130 مليار دينار عراقي وبمدة انجاز تبلغ عامين واربعة اشهر.
في الرابع من نيسان 2015 كشفت مدير اثار ذي قار حينها احلام جبار إن المفتشية رفعت دعوى قضائية ضد الشركة الفرنسية المنفذة لمشروع ملعب الناصرية الاولمبي شمال الناصرية لتشييد الملعب على منطقة أثرية ، وأوضحت إن المنطقة التي يقع عليها الملعب الجديد غير منقبة حتى ألان غير انها مسجلة ضمن المناطق الأثرية في المحافظة.
بعد ذك ، كشف مدير دائرة الشباب والرياضة في محافظة ذي قار عبد الحسن جابر عن توقف العمل بالمدينة الرياضية شمال مدينة الناصرية على اثر حكم قضائي بسجن مدير الشركة والمهندس المقيم من قبل وزارة الشباب مدة ستة اشهر مع تغريم الشركة ستة مليارات دينار بسبب دعوى قضائية مقدمة من قبل مفتشية آثار المحافظة لوجود مناطق اثرية ضمن حدود موقع العمل.
هذا واوقفت الشركة هذا المشروع ايضاً بعد ان تسلمت نصف المبلغ تقريباً وبنسبة انجاز تقدر بـ55 %بحسب مسؤولين .
ماتيرا...32 مليار لجسر بممر واحد!
في السادس من تشرين الثاني2011، وقعت محافظة ذي قار مع شركة ماتيرا الفرنسية، مذكرة تفاهم لإنشاء جسر الحضارات بكلفة 32 مليار دينار عراقي، ضمن تنمية الأقاليم للعام نفسه، ابان تولي طالب الحسن منصب محافظ ذي قار .
بدأت الشركة الفرنسية والتي كانت في اغلب كوادرها من العمال العراقيين، الا المهندس المشرف وهو جزائري الاصل، مع ان المشرف على المشروع ويدعى فليب ماتيرا حضر الافتتاح مع السفير الفرنسي في وقتها دني غويز، واعلن ان المشروع سيسلم للجانب العراقي في غضون 18 شهرا فقط من تاريخ الاحالة، وبين حينها ان جسر الحضارات عبارة عن جسر معلق يبلغ طوله 213 متراً وبعرض 30 متراً، ويتكون من أربعة ممرات للذهاب والإياب"، مشيراً الى أن الجسر "سيشيد على برج ارتفاعه 70 متراً ومصنوع من الحديد".
وتابع قائلا "ومن مميزات جسر الحضارات أن البرج الذي يحمل بدن الجسر يقسمه الى قسمين غير متساويين من حيث الطول، فالأول طوله 70 مترا والثاني 40 مترا وهو طول فضاء الجسر عدا مقترباته ويبدو منظر البرج مائلاً باحد الاتجاهين لتحقيق الموازنة الكاملة للجسر الذي يعد قريبا في مواصفاته الى جسر مماثل منفذ من قبل الشركة في اسبانيا".
الا ان هذا لم يحدث بحسب النائب عن دولة القانون عبد الهادي السعداوي الذي عقد مؤتمراً صحفياً قبيل افتتاح الجسر في 9-4-2015، كاشفاً عن صفقة فساد كبيرة شابت هذا المشروع .
وكشف السعداوي عن وجود هدر بقيمة 17 مليار دينار بتنفيذ مشروع جسر الحضارات وسط الناصرية، معتبراً ان استلام المشروع على ما هو عليه هدراً للمال العام.
وقال السعداوي، إن المحافظة أحالت جسر الحضارات الى شركة ماتيرا الفرنسية بكلفة 32 مليار دينار قبل ان تقدم الشركة تصاميم المشروع بنحو ستة اشهر، لافتا الى أن مجلس المحافظة تفاجأ بتغيير تصاميم المشروع التي تم الاتفاق عليها بعد المصادقة عليه، مضيفا أن الشركة الغت معظم الفقرات الموجودة في التصاميم الاولية وغيرت الكثير من الفقرات المتفق عليها.
ودعا السعداوي حينها الى عدم استلام المشروع والمصادقة عليه كونه يتسبب بهدر 17 مليار دينار، لأن كلفته الحقيقة لا تتجاوز 15 مليار دينار، منوها الى ان استلام المشروع على ماهو عليه يعتبر اخلالاً وهدراً للمال العام.
ومن المفارقات العجيبة ان المشروع الضخم الذي كلف ميزانية المحافظة 32 مليار دينار تحول لجسر من مسار واحد بعد تسببه بزحامات شديدة نتيجة لخطأ في التصميم الهندسي للمقتربات بحسب مختصين.
بورتيرا...عقد مجهول المصير !
في نهاية 2015 كشف مدير عام شركة اور العامة للصناعات الهندسية في محافظة ذي قار حيدر سهر عن قرب توقيع عقد مشروع نصب وتجهيز خط متكامل لإنتاج قابلوات الضغط المتوسط مع شركة بورتيرا الفرنسية بقيمة 45 مليار دينار عراقي.
وقال سهر في تصريح صحفي ، ان” شركته ستوقع عقداً مع شركة بورتيرا الفرنسية بقيمة 45 مليار دينار لنصب وتجهيز خط متكامل لانتاج قابلوات الضغط والمتوسط".
هذا ولم يتسن لنا التاكد من ان الشرطة قد وقعت العقد ام لا.
جاكوج | 
الصفحة الرئيسية |
تصل بنا |
نبذة عنا |
للمشاركة
تطبيق للجوال
2024-04-26 
