اتهام منافسين سياسيين بتدبير(تهم كيدية) والوقوف وراء أمر بالقاء القبض على أثيل النجيفي
اقر مسؤول بارز في محافظة نينوى ان هناك دوافع سياسية مبيتة وصعها منافسون سياسيون لتحريك قضية كيدية ضد المحافظ السابق اثيل النجيفي .
وقال محمد حسن هيركي المشاور القانوني ان ( الامر كله قضية كيدية وحسب) .
وكانت محكمة استئناف نينوى اصدرت الاحد ، أمرا قضائيا بالقاء القبض على محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي. وجاء في مذكرة القبض الصادرة عن المحكمة ( تحقيق الموصل/ النزاهة) “الى أعضاء الضبط القضائي وأفراد الشرطة كافة وكل من تقع هذه المذكرة بين يده، أنكم مأذونون بالقبض على المتهم: محافظ نينوى السابق أثيل عبد العزيز النجيفي ومحل اقامته حاليا في اربيل/ القرية الانكليزية، واحضاره أمام المحكمة، لكونه متهماً في الشكوى المقامة ضده في هيئة النزاهة/ مديرية تحقيق نينوى”. وواضحت المذكرة ، ان “نوع الجريمة والمادة القانونية (315) من قانون العقوبات”. وتنص المادة 315 من قانون العقوبات العراقي: يُعاقب بالسجن كل موظف أو مكلق بخدمة عامة أختلس أو اختفى مالاً أو متاعاً أو ورقة مثبتة لحق أو غير ذلك مما وجد في حياته”. وكان مجلس النواب قد صوت في جلسته التي عُقدت في 29 من ايار الماضي، بالاغلبية على طلب اقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي لكن النجيفي رفض الاقالة وقدم طعناً به الى المحكمة الاتحادية التي بدورها ردت الطعن. وحسب هيركي ( لا قيمة لهذه المذكرة لانها تصفية حسابات سياسية).
عراق برس |