التجارة تطلق 90 مليار دينار من مستحقات فلاحي صلاح الدين وتوجه بصرف بدل مفردات التموينية
المدى برس/صلاح الدين
اعلن مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الاربعاء، موافقة وزارة التجارة على اطلاق 90 مليار دينار من مستحقات الفلاحين عن تسويق محاصيلهم الزراعية لعام 2014، فيما أكدت أن الموافقات تضمنت صرف بدل مفردات البطاقة التموينىة لمستحقيها من اهالي المحافظة.
وقال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم في حديث الى (المدى برس)، إنه "التقى وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي وبحث معه ملفي مستحقي الفلاحين وتعويضات المواطنين عن مفردات البطاقة التموينية".
وأضاف الكريم، ان "الوزير ابلغنا موافقته على اطلاق اكثر من ٩٠ مليار دينار كجزء من مستحقات الفلاحين في المحافظة عن تسويق محاصيلهم الزراعية لعام ٢٠١٤"، لافتا الى أن "عملية الصرف سيتم اطلاقها في شهر تموز المقبل".
وتابع الكريم، أن "الجميلي وافق ايضا على صرف بدل مفردات البطاقة التموينية والبالغة ٢٨ الف دينار للمستحقين"، مؤكدا أن "موقف وزارة التجارة الداعم لاهالي صلاح الدين سيخفف من اثار جرائم داعش وتعطيله لعجلة البناء والإعمار قبل طرده من المدن المحررة".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وجه، في الـ(19 من نيسان 2016)، بإطلاق مبلغ 300 مليار دينار لدفع مستحقات الفلاحين المستمرين بالزراعة.
وكانت وزارة التجارة العراقية، اعلنت في (الـ22 من شباط 2016)، اطلاق 50 مليار دينار كدفعة جديدة من مستحقات الفلاحين لمسوقي الحنطة، وفيما حمّلت وزارة المالية مسؤولية تأخر صرف المستحقات لـ"عدم تأمينها السيولة النقدية"، طمأنت المواطنين بتوفير الحنطة حتى نهاية العام الحالي ومن مناشئ عالمية رصينة.
يشار الى ان 65 % من سكان محافظة صلاح الدين يزاولون الزراعة، فيما أعلنت المحافظة في العام 2013، أنها تخطط لزراعة 900 الف دونم بمحصولي الحنطة والشعير بعد ان احتلت المركز الاول في الانتاج في العام 2012 وحصلت على اكثر من 413 مليار دينار جراء عمليات التسويق، مما اخرجها من قائمة المحافظات الاكثر فقرا في العراق، وكانت تسعى لبناء ستة سدود صغيرة بهدف حصاد مياه الامطار، وإدخال نظام الزراعة بالحراثة لكن مرحلة مابعد (داعش) قتلت الكثير من المشاريع ودمرت الموجود منها. |