الصدر يتهم قيادات أمنية بـ"تنفيذ" أجندات خارجية لـ"النيل" من ارادة الشعب
المدى برس/ النجف
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، القيادات الامنية التي تطالب منتسبيها بـ"ضرب" المتظاهرين بتنفيذ "اجندات خارجية للنيل من إرادة الشعب"، فيما تسائل حول اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعاون بلاده لحماية المنطقة الخضراء بالقول "أيحميها من الشعب".
وقال الصدر في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، في معرض جوابه على سؤال قدم له حول بعض القيادات التي تأمر المنتسبين في الأجهزة الأمنية بـ"ضرب" المتظاهرين السلميين، إن "هؤلاء لهم أجندة خارجية ويريدون النيل من إرادة الشعب"، مشددا بالقول "وأنى لهم ذلك".
وحول اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تعاون بلاده لحماية المنطقة الخضراء، تسائل الصدر "أيحميها من الشعب".
يذكر ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك اوباما، اتفقا الأحد (22 آيار 2016)، على تحسين أمن بغداد والمنطقة الخضراء، وأكدا ضرورة مواصلة الحوار بين جميع الأطراف في العراق، فيما جددا التزامهما بالشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عد، في (20 أيار 2016) اقتحام المنطقة الخضراء "خطوة لجر البلاد إلى الفوضى"، وأشار إلى أن هذا الآمر لا يمكن السكوت عليه، ودعا الكتل السياسية إلى التكاتف للتصدي إلى مؤامرات البعثيين المندسين المتحالفين مع الدواعش، أكد أن الفوضى لن تكون بصالح الشعب.
واقتحم الآلاف من أتباع التيار الصدري، في (20 أيار 2016)، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، فيما بدأت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى الذين سقطوا بمحاولات تفريق التظاهرة ونيران القوات الأمنية والغازات المسيلة للدموع. |