الطيران التركي يقتل 3 عراقيات يقاتلن داعش
مزق الطيران التركي جسد الفتاة الايزيدية بيريفان سعيد حسن الشنكالي ذات الـ22 ربيعاً، مع اثنتين من صديقاتها الناجيات من “الاستعباد الجنسي” لداعش، إثر قصف استهدف معسكر يتدربن فيه “للانتقام من داعش” و”حماية سنجار”، بشمال العراق.
وروى قريب بيريفان، الناشط والإعلامي مراد خلف الخالتي، المصير المأساوي الذي قضى على حياة بيريفان التي تربطه وإياها صلة قرابة عن أب وأم، قائلاً “قُتلت في جبال قنديل التابعة لإقليم كردستان، بقصف للطيران التركي قبل نحو 24 ساعة، عندما كانت في دورة تدريبية للقتال ضد داعش”.
وكانت بيريفان الحاصلة على شهادة المتوسطة، تحلم “بحمل السلاح لحماية أهلها وقريتها التي انحدرت منها” وهي قرية “زوماني” الواقعة على أطراف قضاء سنجار، غرب الموصل، شمال العراق.
ويشير الخالتي، إلى فتاتين من المكون الايزيدي، قُتلتا مع بيريفان، إثر القصف التركي على المعسكر حيث كُن يتلقين تدريبات على يد وحدات حماية الشعب والمرأة الكردية السورية، لمقاتلة تنظيم “داعش” في سنجار وبقية مناطق غرب الموصل، مركز محافظة نينوى.
والفتاتان صديقتا بيريفان، هما، ليلى وجيهان، ناجيتان من قبضة تنظيم “داعش”، وتطوعت الثلاث للقتال ضمن صفوف وحدات مقاومة المرأة في سنجار.
وأختتم الخالتي بالقول ، أن بيريفان، تطوعت للقتال ضد تنظيم “داعش” بعد الإبادة التي تعرض لها الايزيديين في قضاء سنجار على يد داعش وهي لم تقع بيد داعش، في الثالث من آب 2014.
وينفذ الطيران التركي ضربات جوية أشبه باليومية على مناطق حدودية بين تركيا وأراضي إقليم كردستان العراق، ضد مواقع حزب العمال الكردستاني، لكنه قتل الفتيات الايزيديات وهن “أول ثلاث تنتهي حياتهنَّ ضمن صفوف المقاومة حتى الآن”.
عراق برس |