الجيش الأميركي يقر بتنفيذ عمليات قتالية في العراق
أقر الجيش الأميركي، بمشاركة القوات الأميركية المتواجدة في العراق بعمليات قتالية ضد تنظيم داعش، وعدم اقتصار مهامها على التدريب والمشورة.
ونشر موقع (Military com) الأميركي المختص بالشؤون العسكرية تقريراً له ذكر فيه، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال جوزيف دنفورد “أقرَّ” خلال جلسة استماع للجنة الخدمات الحربية في الكونغرس، بـ”مشاركة القوات الأميركية بالعمليات القتالية وتقديم خسائر في الأرواح”، في وقت يصر فيه البيت الأبيض على أن تلك القوات ليس لديها أيّ دور قتالي في الحرب ضد داعش.
ويضيف الموقع الأميركي، أن إقرار دنفورد جاء في رد على سؤال وجهه السيناتور الأميركي الجمهوري دان سوليفان، حول كيفية مقتل جنديين أميركيين في العراق، وهل أن القوات الأميركية التي تؤدي مهام مكافحة الإرهاب في العراق تقوم بتأدية عمليات قتالية فيه، حيث أوضح أن تلك القوات تقوم بعمليات قتالية، مؤكداً أن طائرات (A- 10) وطائرات (F- 16) المقاتلة تشارك أيضاً في تلك العمليات.
وتابع الموقع الأميركي، أن سوليفان تساءل عن سبب رفض البيت الأبيض الإقرار بمشاركة القوات الأميركية في عمليات قتالية في العراق واستمرار المتحدث باسم البيت الأبيض بنفي أي دور قتالي لتلك القوات المنتشرة في العراق واقتصار مهامها على تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، جدد الثلاثاء الماضي، موقف الإدارة الأميركية بعدم إشراك القوات الأميركية في أيّ دور قتالي في المنطقة.
وأكد ايرنست، أن القوات الأميركية المتواجدة في العراق “لا تقوم بدور قتالي ولكنهم يقومون بمهمة تضعهم في مخاطر”، وتسليحهم يهدف لـ”الدفاع عن النفس في حالة الضرورة”، فيما أشار إلى أن مهام تلك القوات تقتصر على تقديم النصيحة والمساعدة للقوات العراقية المتواجدة على الأرض.
عراق برس |