مجلس ديالى يستجوب المحافظ "غيابياً" ويحدد موعداً للتصويت على اقالته
المدى برس/ديالى
عقد مجلس محافظة ديالى، اليوم الخميس، جلسة استجواب محافظ ديالى مثنى التميمي، وطرح اسئلة استجوابه "غيابياً" لعدم حضور التميمي، فيما حدد الخامس من شهر ايار المقبل موعداً للتصويت على اقالته.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى علي الدايني، في حديث الى (المدى برس)، إن "مجلس محافظة ديالى عقد، اليوم، جلسة لاستجواب المحافظ مثنى التميمي بحضور 20 عضواً من اصل 29 يشكلون المجلس وبغياب المحافظ"، مبينا أن "استجواب المحافظ تم بشكل غيابي بعد اعتماد اجوبته المحررة على الورق بشان الاتهامات الموجهة اليه منها مواضيع فساد وسوء ادارة وقضايا امنية".
واضاف الدايني، أن "المجلس قرر تحديد الخامس من ايار المقبل، موعداً للتصويت على اقالة المحافظ بعد عدم حصول قناعة الاعضاء بشان الاجوبة الموضوعة من قبل التميمي".
وكان مصدر امني في محافظة ديالى، اليوم الخميس، (2016،4،28)، بأن قوة امنية احبطت محاولة لاستهداف مبنى مجلس محافظة ديالى بسيارة مفخخة، وسط بعقوبة،( 55كم شمال شرق بغداد)، قبيل انعقاد جلسة استجواب المحافظ المقررة اليوم.
وكانت جلسة استجواب محافظة ديالى تأجلت لثلاث مرات اخرها في الـ25 من نيسان 2016، إذ اعلن رئيس مجلس محافظة ديالى وكالة عمر الكروي، تأجيل جلسة استجواب المحافظ مثنى التميمي إلى اليوم الخميس،( 28 نيسان 2016)، بعد انسحاب المحافظ من الجلسة، وكانت قبلها قد تأجلت في الثالث من نيسان، وفي الـ24 من اذار، بسبب ضغوط مورست على بعض اعضاء المجلس بحسب رئيسه عمر الكروي.
فيما ابدى محافظ ديالى مثنى التميمي، يوم الاثنين،(4 من نيسان 2016)، استعداده للذهاب الى مجلس المحافظة بشأن دعوة الاستجواب الموجهة اليه، وفيما أشار الى قبوله بأيّ قرار يتخذه المجلس حتى وإن كان "الاعفاء أو الاقالة"، نفى تورطه في الاحداث الامنية التي شهدتها المحافظة مؤخراً.
وأعلن مجلس محافظة ديالى، يوم الجمعة، (18 من آذار 2016)، جمع تواقيع 18 عضواً لاستجواب محافظ ديالى مثنى التميمي، فيما أكد أن أمر الاستجواب جاء على خلفية التطور الأمني في قضاء المقدادية وسوء إدارة المحافظة.
وشهد قضاء المقدادية، شمال شرقي بعقوبة، بمحافظة ديالى، يوم الاثنين، (29 من شباط 2016)، مقتل وإصابة 85 شخصاً بينهم عناصر وقيادات في الحشد الشعبي بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في القضاء.
وكان قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى شهد، في الـ(11 من كانون الثاني 2016)، تفجيراً مزدوجاً بانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين استهدفا مقهى شعبياً، مما أسفر عن مقتل وإصابة 63 شخصاً، أعقبتها عمليات عنف استهدفت الجوامع وبعض المنازل.
يذكر أن محافظة ديالى، مركزها مدينة بعقوبة، شهدت سيطرة تنظيم (داعش) والمجاميع المسلحة المتحالفة معه، كجيش النقشبندية، على بعض مناطقها، بعد سيطرته على مدينتي الموصل وتكريت، في العاشر من حزيران، لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من تحرير تلك المناطق. |