الصدر : انتفاضة الخضراء بداية الاصلاح وطرد المسؤولين الفاسدين
اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما حصل من تغييرات سياسية " انتصارا لارادة الشعب امام بوابات الخضراء ليترك بصمته الاولى من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب وزراء تكنوقراط مستقلين ". وقال في بيان رسمي اليوم ان " تلك البصمة قد نحتت اسطورة النجاح في نعش الفساد ".واضاف ان " تلك الخطوة الاولى ستليها خطوات لاكمال اقالة الوزراء ثم الهيئات كافة ثم الدرجات الخاصة والهيئات اجمعها التي تتلاعب بقوت الشعب ولا تشعر بمعاناته لنصل الى حكومة من الشعب والى الشعب ". واوضح الصدر " لقد انتصرت ارادة الشعب مرة اخرى على ارادة الفساد والفاسدين فلله الحمد الذي جعل صوت الشعب اعلى من صوت الظلم والظالمين ". وتابع :" نعم انتصرت ارادة الشعب الذي انتفض على بوابات الخضراء ليترك بصمته الاولى من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب وزراء تكنوقراط مستقلين ، وتلك البصمة قد نحتت اسطورة النجاح في نعش الفساد ، تلك الخطوة الاولى من خطوات ستليها اقالة الوزراء ثم الهيئات المستقلة كافة ثم الدرجات الخاصة والهيئات التي اجمعها تتلاعب بقوت الشعب ولا تشعر بمعاناته لنصل الى حكومة من الشعب والى الشعب ". واشار الى ان " بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدا ثمرها وسيحين قطافه فها هي بوادر الاصلاح ازهرت وما ذلك الا لوقفتكم الاحتجاجية الغاضبة التي اقضت مضاجع الفاسدين ". وعبر الصدر عن شكره " للجميع ، للعشائر والطلاب ذوي القمصان البيضاء ، ونسائنا واطفالنا ولشبابنا ، وللمدنيين والاسلاميين الوطنيين والمثقفين والمفكرين ، وشكر خاص للقوات الامنية والجهات الاعلامية المنصفة على وقفتها ، واقف احتراما واجلالا لموقف المرجعية التي دعت واعطت الواعز الحقيقي للاصلاح ". واستطرد :" نعاهد الله سبحانه اولا وشعبنا ثانيا وجيشنا ومجاهدينا ثالثا ان نستمر بالجهاد في سوحه ضد الارهابيين لا نريد بذلك فتنة طائفية ولا عرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه ونعاهدهم جميعا بان نبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول لعامل الاصلاح والاصلاح الكامل والشامل بدون ملل او كلل او تعب او نصب او جزع بكامل العلمية والشفافية "مشدداً على القول ان " شعب العراق اراد الحياة واراد الاصلاح اذن لابد ان يستجيب الكل ويخضع ". وحذر الصدر في من " اي تواني او تسويف او تأخير في اتمام الاصلاحات ، والا كان للشعب وقفة اخرى وسيعلو صوته وزئيره امام عواء الاصوات الشاذة المطالبة بالمحاصصة وتقسيم الكعكة ". وتابع " ليعلم الجميع ان اي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين اي نائب من النواب لن يمحى عبر التاريخ والحمد لله اولا واخرا للنجاح النسبي الذي حققته الملحمة العراقية الكبرى الذين هم امتداد لثورة الطف وثورة العشرين وامتداد للمقاومة العربية الكبرى ضد الاحتلال الامريكي الغاشم ".
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words