مصدر:توافقٍ دولي وإقليمي لإبقاء الرئاسات الثلاث بمناصبهم
كشف مصدٌر مطلع، الاحد، عن وجود توافقٍ دولي وإقليمي لإبقاء الرئاسات الثلاث بمناصبهم خلال المرحلة المقبلة، فيما أشار إلى أن واشنطن تتظاهر بعدم الاكتراث او التدخل بالشان العراقي الا انها تمارس ضغوطاً خلف الابواب الموصدة خوفاً على مصالحها في العراق من غضب المتظاهرين.وقال المصدر : إن “السفير الإيراني حسن دنائي فر بدء بعقد اجتماعاته مع قادة الكتل السياسية منذُ اليومين الماضيين بهدف توعيتهم من المخاطر والأزمات التي تهدد البلاد في حال استمرار المناكفات والتصعيد بينهم”، مبيناً أن “دنائي أطلعَ قادة الكتل بخطورة الوضع الأمني الذي لا يسمحُ باستبدال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي نتيجة استمرار المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي”.وأضاف أن “دنائي حذر قادة الكتل السياسية من صراعٍ سياسي سينشب بين المرشحين لشغل منصب رئيس البرلمان خاصة بوجود شخصيات طامعة للمنصب كــ قتيبة ومشعان واحمد الجبوري ومحمد تميم واحمد المساري، فضلاً عن رعد الدهلكي”، لافتاً إلى أن “الصراع المذكور سينعكس سلباً على البلاد لأكثر من سنة أذا عجزت الكتل السياسية من حسمه مبكراً”.وتابع المصدر أن “الولايات المتحدة الأمريكية تتظاهر بعدم الاكتراث لبقاء الرئاسات الثلاث بمناصبهم، الإ أن واشنطن من أشد المتمسكين ببقائهم في المناصب خوفاً على مصالحها الداخلية”، مشيراً إلى أن “إرسال الإدارة الأمريكية لمبعوث أوباما و وزير خارجيتها جون كيري يؤكد تخوفها على المصالح الداخلية من هيجان المتظاهرين”.وتلقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس الماضي، عددٍ من المكالمات الهاتفية من ملكيَّ الأردن والسعودية وولي عهد مدينة أبو ظبي الإماراتية وأمير قطر لبحث العلاقات الثنائية المشتركة بين بلدانهم والعراق، فيما استقبل العبادي، في اليوم ذاته وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ماكغورك لمناقشة التداعيات السياسية.وعقد السفير الأمريكي في العراق ستواريت جونز، الأربعاء الماضي، اجتماعين منفصلين مع رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والمقال سليم الجبوري لبحث التداعيات السياسية والأمنية في البلاد.
شبكة اخبار العراق
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words