Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 01:05:55 - 02/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-04
الحرب القادمة واللقاء المُرتقب بين السوداني وبايدن “قصف القنصلية الإيرانية”

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-02
جرائم الغرب والنفاق - اعتراف نتنياهو بقتل المدنيين. نتنياهو يعترف بأن قواته قتلت 13 ألف مدني... والصمت؟

 
2024-04-03
احتلال غزة ومخطط اليوم التالي لوقف الحرب

 
2024-04-04
متى نخوض حربناً حقيقية على الفاسدين في العراق ؟!

 
2024-04-03
ماذا نعرف عن الدعم العسكري الأمريكي للكيان؟ صفقات مستمرة منذ حرب غزة وعقود من الالتزام بتفوقها النوعي

 
2024-04-07
القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-03
من كربلاء إلى غزة .. (الدم ينتصر على السيف) مرةً أخرى ..

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
انقر هنا للمزيد ...
2016-04-15

     

حيدر العبادي والمغامرة الخطيرة

يواجه العراق حاليًا ضغوطًا مالية هائلة، مع تداعيات الحرب الراهنة الدائرة ضد تنظيم داعش الإرهابي. وآخر ما يحتاج إليه العراق في الوقت الراهن هو وجود أزمة سياسيةكبيرة. ولكن ذلك هو بالضبط ما يبدو ظاهرًا في أفق الأحداث.

 الاضطرابات الأخيرة تلوح في الأفق منذ 31 مارس (آذار) الماضي، عندما تقدم حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، بمجلس جديد للوزراء إلى البرلمان، وذلك من حقوقه وصلاحياته الطبيعية بمقتضى منصبه السياسي، ولكنه عمد إلى ذلك من دون موافقة الأحزاب السياسية في البلاد التي تسيطر على البرلمان. والعديد من الوزراء المرشحين من قبل العبادي هم من فئة التكنوقراط الإصلاحيين، وهم وزراء يتمتعون بالنزاهة والسيرة المهنية الممتازة، غير أنهم لا يمثلون الأحزاب السياسية الرئيسية في العراق.

 العبادي خطواته الأخيرة تحت ضغوط كبيرة. فلقد كان هناك استياء حول عجز الحكومة عن التعامل مع المشاكل الاقتصادية والحكومية العميقة. وعلى مدى شهور، كان النشطاء إلى جانب آية الله علي السيستاني، المرجع الشيعي في العراق، يدعون إلى تطبيق مجموعة من الإصلاحات، بما في ذلك تقليص حجم الحكومة، وتحسين الخدمات العامة، ومكافحة الفساد المستشري في البلاد.

 خلال الإعلان عن مجلس وزرائه الجديد، سعى العبادي إلى مجاوزة الزعماء السياسيين العراقيين واستباقهم بخطوة، ربما لأنه يعتقد أنه إذا تقدم بمجلس للوزراء من المؤهلين والمحترمين على المستوى الوطني، سوف تجبر ردود الفعل الشعبية الإيجابية، إلى جانب تأييد السيستاني، الآخرين على الرضوخ والإذعان.

 الأمر لم ينجح تمامًا على هذا النحو. فلقد عارض التشكيل الجديد العديد من اللاعبين السياسيين البارزين من ذوي الأتباع الأقوياء داخل أروقة البرلمان العراقي. ولقد أشار عمار الحكيم، زعيم المجلس الإسلامي الأعلى، وهو من الأحزاب الشيعية القوية في البرلمان، إلى أنه إذا كان التشكيل الوزاري الجديد غير منتم إلى أي حزب سياسي من أحزاب البلاد، فينبغي لرئيس الوزراء المنتمي لحزبه السياسي، أن يستقيل من منصبه. ولقد عمد أحد المرشحين الأكراد، وهو عالم جيولوجي كردي كان مرشحًا لتولي منصب وزير النفط، إلى سحب اسمه سريعًا من التشكيل الوزاري الجديد بسبب، كما أفاد، أن ترشيحه لم يتم عبر أية قناة حزبية كردية معتبرة. كما سحب أحد المرشحين الشيعة البارزين لمنصب وزير المالية والتخطيط اسمه من التشكيل الوزاري أيضا.

 تكون المناصب الوزارية لاثنين من الأحزاب الداخلية والخارجية ذات عامل حاسم وكبير في تحديد ما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة.

 يزال نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، متمتعًا بسلطة لا بأس بها في المعترك السياسي وبإمكانه إفساد عملية التشكيل الوزاري الجديدة برمتها. ولكن بعض الدبلوماسيين والسياسيين العراقيين يعتقدون أنه وإن لم يكن سعيدًا ببعض الأسماء المرشحة في التشكيل الجديد، فإنه سعيد بشكل عام بالتشكيل الوزاري ككل؛ نظرًا إلى أنه يحتفظ بمنصب رئيس وزراء البلاد في محيط حزبه ويستبعد أولئك الذين يعتقد أنهم مسؤولون عن التخطيط للإطاحة به في أغسطس (آب) من عام 2014. وسيكون السيستاني اللاعب البارز الآخر في هذا المعترك السياسي؛ حيث إن تأييده لمجلس الوزراء الجديد يحمل قدرًا عظيمًا من الأهمية.

 من جانبهم، والذين يقومون في المعتاد بدور الوسيط بين مختلف الجماعات الشيعية، يساورهم القلق والشكوك بشأن العبادي، الذي يعدونه شديد القرب من الولايات المتحدة. ومع ذلك، فلقد عارضت إيران مؤخرًا خلع رئيس الوزراء العراقي من منصبه. وقد تدرك إيران كذلك أن النجاح النهائي ضد تنظيم داعش المتطرف يتطلب التعامل مع ومعالجة المخاوف السنية العراقية بدلاً من تشجيع الفرقة والطائفية داخل البلاد.

 لعبت الولايات المتحدة دورًا بارزًا في تسهيل الاتفاقيات بين مختلف فئات الشعب العراقي في السنوات الأخيرة. كما أن للولايات المتحدة علاقات عمل وثيقة تربطها بالعبادي، على نحو ما أكدته زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بغداد الأسبوع الماضي. ولكن المسؤولين في واشنطن، على غرار نظرائهم في طهران، يساورهم القلق بشأن الأزمة السياسية في بغداد، التي قد تؤدي إلى تأخير الحملة العسكرية المنتظرة لاستعادة مدينة الموصل من «داعش».

 المثالية المتوقعة سوف تكون الاختيار السريع للتشكيل الوزاري الجديد والمستقل عن مختلف الأحزاب السياسية. وهو أمر لا يمكن تحقيقه من الناحية السياسية في الوقت الحالي. وفي الأثناء ذاتها، يمكن للولايات المتحدة وإيران مساعدة العراق في تفادي الأزمة السياسية من خلال تشجيع القادة العراقيين على منح العبادي بعض – وليس كل – التغييرات الحكومية التي يسعى إليها. ويمكن التفاوض على بقية التغييرات المطلوبة من خلال المقايضات السياسية الحاسمة بين مختلف الأحزاب العراقية.

 على كل من واشنطن وطهران الاهتمام بإيجاد الحلول الفورية العاجلة للأزمة السياسية في بغداد، ومن الأرجح أن يعملا معًا بالتوازي على الوصول إلى تسوية سريعة بين الأحزاب السياسية ورئيس وزراء البلاد. كما ينبغي لواشنطن وطهران التنسيق فيما بينهما والتعامل مع القادة العراقيين لضمان عدم تحول مقامرة السيد العبادي الأخيرة إلى أزمة كبيرة أو خطير.

خليل زلماي زاده

صحيفة الشرق الأوسط

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
حيدر العبادي والمغامرة الخطيرة

http://www.iraq5050.com/?art=65685&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة