غصبا على انوف الاعداء: العراق بالف خير
انه يوم التاسع من ابريل ذكرى سقوط اسفل عصابة حكمت العراق وشعبه الابي في مثل هذا اليوم الاغر الخالد في قلوب الشعب العراقي الصابر المكابر الذي لا يليق به تلك العقود العجاف التي استهترب به وبمقدراته وبالوطن وبالدولة ضاربة عرض الحائط كل المقاييس الانسانية والحضارية والعدالة والقانونين والدستور والاعراف التقاليد والذوق العام العراقي والدولي
فان ساد الفساد الان فهو حصيلة حاصلة لتلك السياسة والنفس الطائفي الذي شرعه فيصل الاول الحجازي و نوري السعيد صعلوك بريطانيا واتاتورك وياسين الهاشمي التركي الهوى والهوية الذي شرع مسئلة التبعية الايرانية لكل شيعي وان كان شيخ عشيرة عربي عراقي الاصل هذا ياسين خال طارق اللاهاشمي كان عراب الطائفية, نفس النفس الحاقد زاد من عفونته ونتانته بصبغة بعثية مجرمة هو ذات النفس الذي لا يريد لاي تجربة اخرى بان تاخذ دورها وان تثبت وجودها وتكمل انجازاتها التي التزمت بها من خلال السرقة في وقت ضمنوا المحاصصة للدخول كشريك كي يتسلبط على السرقات والفساد والحيلة والذعان للاجنبي كما هو دول سليم الجبوري رايس البرلمان العراقي فكلهم على شاكلة واحدة وهذه الشنكة من ذاك العجين النتن الذي كان عبد السلام محمد عارف من اكبر مريديه والبكر والطلفاح وصدام المجرم لم يكن الاخير وان كان الاقذر على الاطلاق
وهل ننسى ما جرى علينا في صباح الثامن من شباط الاسود الى يوم التاسع من ابريل 2003 اليوم الذي ولد الله العراق من جديد والحمد لله ان اتى في اول يوم من رجب المعظم لاضافة نكهة وبركة وفرحة على فرحة والحمد لله رب العالمين
ليس حالنا مثالي ابدا ولا ادعي ذلك ولكن
اول شئ للخلاص من هذه الافات التي تعصف بنا هو الخلاص من نية وحيلة وعمل الرياء كي نخلص من التزلف والكلام المعسل والوعود الكاذبة فالفساد متقوقع في النفوس وما يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بانفسهم فمهما حاول فذلكة الرخص الذي مارسه الساسة السفلة الحالين والانتهازين والمتسمين باسم الدين خصوصا فهم لا قيمة لهم بنظر الشعب العراقي الفطن الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة
العراق بالف الف خير ومثل ما الله خلصنا من اكبر طاغية عرفه التاريخ سوف نخلص من هؤلاء الحثالات كلهم لانهم لا جدوى من بقاؤهم في مواقع هم متشبثين بها وليست لهم الخبرة ولا الممارسة ولا الامانة والاستقامة والحرص فهم جاءوا من اجل ان يعبوا جيوبهم ويتخموا كروشهم على حساب الشعب العراقي المسكين وهذه مرحلة ولكن ستنتهي لان الشعب العراقي لن ولن يسكن على نفاقهم وكذبهم واستغلالهم له على الاطلاق
فلنا شعب العراق المستقبل ولكل اعداء العراق الغصة بعد الغصة لان كل محاولاتهم باءت بالفشل واخرها داعشهم
مبروك للعراقين هذه الفرحة والفرحة على افراح قادمة والنصر والعز حليفنا انشاء الله لان اعتمادنا على الله سبحانه وتعالى وانه خير سند وما علينا الا الاخلاص والصدق والامانة والحرص على الوطن وعلى شعبنا بكل جد وثبات والعمل الجاد بدون كلل او ملل كي نصل الى كل الاهداف التي نطمح
حفض الله الشعب العراقي واعزه ونصره بقواتنا المسلحة الابية وابطال الحشد المقدس الابرار
المهندس علاء الاسدي
الأخبار |