بحث مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية، محمد سلمان، مع السفير الفرنسي في العراق مارك تويني، اليوم الاحد، عملية اعادة الاستقرار الى المناطق المحررة وعودة العوائل النازحة، فيما ناقشا تطورات الاوضاع الامنية والاقتصادية في البلاد، شدد تويني على ضرورة تطبيق الاصلاحات والتوصل الى حلول سياسية.
وقال بيان للسفارة الفرنسية في العراق، تلقت (المدى برس)، إن "مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية، محمد سلمان، استقبل سفير فرنسا في العراق، مارك باريتي".
وأضاف البيان، ان "الطرفين ناقشا سير عملية المصالحة الوطنية، لاسيما في الوضع الراهن وبعد تراجع (داعش) امام العمليات العسكرية، فضلاً عن الازمة الاقتصادية والسياسية والامنية"، مبيناً ان "الجانبين تطرقا الى عمليات اعادة الاستقرار في المناطق المحررة وعودة النازحين".
وشدد السفير الفرنسي في العراق، مارك باريتي، بحسب البيان، على "دعم بلاده لعملية المصالحة الوطنية، وضرورة تطبيق الاصلاحات من اجل التوصل الى حل سياسي".
وكانت فرنسا اعلنت، في (15 ايلول 2014)، انضمامها الى بريطانيا لتسيير اولى طلعاتها الاستطلاعية التجسسية لدعم الحملة الجوية التي تقودها القوة الجوية الاميركية ضد مسلحي (داعش) في العراق، فيما بيّنت ان هذه الطلعات تنطلق من قاعدة الظفرة الجوية في الامارات وبالاتفاق مع السلطات العراقية والاماراتية.