تعهدت وزيرة الصحة والبيئة عديلة حمود بمواصلة الدعم المقدم الى ابطال الحشد الشعبي على الرغم من الازمة المالية وانعكاساتها على تمويل الخدمات الصحية. جاء هذا في وقت وزع فيه محافظ البصرة 640 قطعة ارض سكنية بين عائلات شهداء الحشد الشعبي وعدد من الجرحى. جاء ذلك خلال لقائها وفد هيئة الحشد الشعبي برئاسة معين الكاظمي عضو مجلس بغداد والمشرف على جرحى وشهداء الحشد الشعبي.واشارت حمود الى ان «ما تقدمه الوزارة وملاكاتها الطبية والصحية سواء المتطوعة في الخطوط الامامية للمواجهة مع عصابات «داعش» الارهابية او تلك العاملة في المؤسسات الصحية من خدمات طبية وعلاجية ساندة للحشد الشعبي وقواتنا المسلحة في معركة الارض والوطن ضد داعش، يعد قطرة في بحر من تضحيات اولئك الابطال الذين رووا بدمائهم الزكية تراب العراق الطاهر. من جانبه، ثمن القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي ما تقوم به الوزارة من خدمات طبية وعلاجية ميدانية لاسناد الحشد الشعبي ومعركته المصيرية ضد غربان داعش الظلامية، داعيا الى تكاتف الجميع لمواجهة التحديات لاسيما الازمة المالية الراهنة من خلال المساهمة في تعزيز الخدمات الصحية. وفي اطار متصل، اعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي انه «تم توزيع 482 قطعة سكنية في مركز المحافظة، بالاضافة الى 108 قطع اراض لجرحى الحشد و50 ضابطا من طيران الجيش. واضاف ان «الحكومة المحلية والجهات المعنية سلمت امس الاول(الخميس) جميع ذوي شهداء الحشد قطعهم السكنية باستثناء الذين لم ينجزوا معاملاتهم، اذ ستخصص لهم أراض سكنية خلال الفترة المقبلة. واوضح النصراوي ان «الجرحى الذين تنطبق عليهم الضوابط ولم تشملهم الوجبة الحالية سوف يتم شمولهم في وجبات لاحقة»، مؤكدا ان توزيع قطع الأراضي هو جزء من دعم الحكومة المحلية للحشد الشعبي ومساعدة عائلات الشهداء وإعانة الجرحى. واشار الى ان «الحكومة المحلية سبق وان أرسلت 160 جريحاً لتلقي العلاج خارج البلد ، وأيضاً وافقنا على التكفل بنفقات دراسة اثنين من ابناء كل شهيد في مدارس أهلية ، وكذلك تعيين فرد واحد من عائلة كل شهيد في دوائر ومؤسسات حكومية». ولفت المحافظ الى ان «الحكومة المحلية مقبلة على تنفيذ مشروع آخر يقضي بالتكفل بنفقات زواج المتطوعين ضمن صفوف الحشد الشعبي مع اعطاء الأولوية للجرحى».
الصباح
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words