النجيفي للسفير الامريكي : خصوصية معركة الموصل لاتحتاج لمشاركة الحشد الشعبي

 اكد رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح أسامة النجيفي ، أن الدور الأكبر في معركة تحرير الموصل ينبغي أن يمنح لأهل الموصل وحشدها الوطني ' فهم المتضرر الرئيس ، وهم من يمتلك الدافع والرؤية لتحرير مدينتهم '.
وبحسب بيان لمكتب النجيفي ، فانه التقى ستيوارت جونز سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق ، وقدم الشكر لبلاده لجهودها في تحرير الرمادي ، مشيرا إلى أنه يأمل بأن يستمر هذا الجهد المتميز لتحرير العراق كاملا من تنظيم داعش الإرهابي ، ومعبرا عن ثقته باستمرار وتصاعد هذا الدور.
وأشار إلى ' التطور المهم في بناء الجيش العراقي على وفق رؤية وطنية ، بحيث يكون قادرا على الحاق الهزيمة النهائية بداعش ، دون اعطاء خسائر غير مبررة كما حصل في مناطق عديدة حيث قامت الميليشيات المنفلتة بأعمال وتجاوزات الحقت الضرر بالدولة ، وهذا ما تم تجنبه في الرمادي '.
وقدم النجيفي عرضا مفصلا لحجم المتطوعين في الحشد الوطني وتفاصيل تدريباتهم وجهوزيتهم لمعركة التحرير ، كما أشار إلى ' الأعمال البطولية التي تقوم بها كتائب تحرير الموصل في استهداف قيادات وتجمعات داعش في المدينة '.
وذكر البيان ان النجيفي ' أكد بشكل قاطع إن معركة الموصل لا تحتاج إلى مشاركة الحشد الشعبي فيها ، ذلك أن خصوصية المعركة وأهميتها تتطلب نزع أية ذريعة يمكن أن يستغلها الإرهابيون '.
وشدد على ' أن أهل المدينة ينبغي أن يكونوا مطمئنين للقوة المهاجمة فيعملون على دعمها واسنادها ، مع الحفاظ على حياة مليوني إنسان يعيشون في المدينة ، والحفاظ أيضا على البنية التحتية لها '.
واكد ' أن بناء الجيش يتطلب احداث توازن في تشكيلاته كافة ، فهذا من شأنه أن يعزز هويته الوطنية الجامعة ، وان أي خرق أو انحراف في هذا المنهج يولد تأثيرات لا تصب في مصلحة العراق '.
من جانبه عبر السفير الأميركي عن شكره وتقديره للنجيفي ورؤيته النافذة لما تتطلبه معركة تحرير الموصل ، مؤكدا أن الاستعدادات جارية من أجل المعركة وينبغي أن يكون لأهل الموصل وحشدهم الوطني الدور البارز في المعركة ، وهم يحظون بدعم واسناد الولايات المتحدة ، بحسب البيان.
وقدم عرضا للاستحضارات الجارية وظروف المعركة وما تتطلبه من زيادة في المتطوعين ، وتوفير التدريب والمستلزمات المطلوبة لإنهاء داعش .
كما تم في الاجتماع مناقشة الوضع السياسي ، وتطورات المواجهة على الجبهات الأخرى ، حيث أكد الجانبان اهمية التنسيق وتبادل الرؤى والأفكار للوصول إلى تحقيق معركة نموذجية لقهر داعش نهائيا ./ من سيطرة تنظيم داعش ومواصلة التوغل باتجاه محور الموصل الجنوبي.