قصة عراقيين ضاقت عليهم ألمانيا فقرروا العودة إلى ديارهم
اشترى عشرات العراقيين تذاكر طيران للسفر على متن الرحلة الأسبوعية المتجهة من العاصمة الألمانية برلين إلى العراق الأربعاء بعد ارتفاع أعداد المهاجرين العائدين إلى ديارهم في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من دخولهم.
وأشارت خديجة إلى أنها جاءت إلى ألمانيا مع ما يقرب من مليون ومئة ألف من طالبي اللجوء عام 2015 بحثا عن حياة جديدة.
لكن الرحلة لخديجة وغيرها كانت قاسية إذ عبروا الحدود وساروا آلاف الأميال على الأقدام في ظروف صعبة وأموال تدفع للمهربين لتسهيلها.
وقالت إنها أصيبت بخيبة الأمل لدى وصولها إلى ألمانيا.
وروى هذا الكردي العراقي من كركوك قصته قائلا إنه أودع السجن في الدنمارك لمدة أربعة أيام في غرفة احتجاز شملت أربعة أشخاص.
وأضاف أنه كان يسمح له بساعه واحدة فقط للخروج لاستنشاق الهواء.
وأوضح أنه عندما أتى إلى ألمانيا لم يكترث به أحد، ولم يجد حياة أفضل: "لا أحد يساعدني، ولا أحد يتحدث معي، ولا يسألني من أين جئت أو شيء من هذال القبيل".
وقال "أنا أشعر بخيبة الأمل وأريد العودة إلى وطني".
وقد أعلنت الخطوط الجوية العراقية الأسبوع الماضي أن ما يقرب من 40 من أصل 180 مسافرا على متن الرحلة الأسبوعية من برلين إلى أربيل كانوا من طالبي اللجوء الذين قرروا العودة طواعية إلى بلادهم.
المصدر: "راديو سوا"
|