قيادي في التغيير معلنا استقالته : الحركة بيد مراهقين سياسيين!
مسؤول العلاقات السياسية في حركة التغيير الكردية محمد حاجي، الجمعة، استقالته من الحركة، وفيما عزا أسباب الاستقالة إلى إدارة شؤون الحركة وفق 'الشرعية الثورية وإتباعها لسياسات مناطقية'، اعتبر أن مصير الحركة وقع بأيدي 'مراهقين سياسيين' يحاولون صناعة قرار عبر القنوات الفضائية والفيسبوك. وقال حاجي في مؤتمر صحافي عقده بأربيل 'قدمت استقالتي رسميا من حركة التغيير الكردية'، موضحا بالقول 'حاولت عدة مرات إصلاح المشاكل التي تعاني منها حركة التغيير، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل'. وعزا حاجي أسباب الاستقالة إلى أن 'حركة التغيير لحد الآن تدار وفق الشرعية الثورية، وهي تؤكد في شعارات أنها تستمد شرعيتها من الانتخابات وتدار وفق أسس مؤسساتية'، مشيرا إلى أن 'قيادة حركة التغيير تحاول إهمال دور المؤسسات الشرعية للحركة بشكل ملحوظ، فالمجلس الوطني والمجلس العام للحركة ليس لديهما أي دور في صناعة القرار'. وأضاف حاجي، أن 'مصير حركة التغيير وقع بأيدي عدد من المراهقين السياسيين الذين يحاولون صناعة القرار السياسي للحركة عبر شاشات القنوات الفضائية وصفحات الفيسبوك'، لافتا الى أن 'سياسة المناطقية بدأت تتضح في إستراتيجية حركة التغيير وأي منطقة خارج إطار محافظة السليمانية ليس لديها أية اهتمام لدى الحركة'. يذكر أن حركة التغيير الكردية، بـ'كوران' باللغة الكردية، وهو حزب ينشط في إقليم كردستان العراق أسسه السياسي الكردي نوشيروان مصطفى في عام 2009، بعد استقالته من حزب الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني. ورفعت حركة التغيير منذ تأسيسها شعارات ضد الفساد والعمل من أجل الإصلاحات السياسية والإقتصادية في إقليم كردستان العراق، وتمكنت خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة من إحراز 24 مقعدا في برلمان إقليم كردستان ولها 9 مقاعد في البرلمان العراقي.
كتابات
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words