حملة أمنية في البصرة بمشاركة قوات عسكرية مدرعة من قيادة عمليات الرافدين
أفاد مصدر أمني في البصرة، الجمعة، بأن القوات العسكرية التي وصلت الى المحافظة قبل أيام قليلة باشرت بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش في بعض المناطق بحثاً عن مطلوبين وأسلحة، فيما أكدت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أن الحملة تهدف الى القضاء على ظاهرة النزاعات العشائرية المسلحة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة عسكرية مدرعة من الجيش العراقي تمتلك دبابات وعجلات مدرعة تقوم منذ يوم أمس بتطويق أجزاء من منطقة حي الحسين تمهيداً لتنفيذ عمليات دهم وتفتيش فيها"، مبيناً أن "بعض المناطق الريفية الواقعة شمال المحافظة شهدت أيضاً خلال الساعات الماضية مداهمات أسفرت عن ضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة وسيارات لا تحمل لوحات تسجيل مرورية".
ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الى أن "تلك التحركات الأمنية تزامنت مع تحليق طائرات مروحية عسكرية فوق مركز المدينة"، مضيفاً أن "الحملة من المتوقع أن تستمر لحين تحقيق أهدافها".
من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحملة الأمنية تشترك في تنفيذها قوات عسكرية قادمة من خارج البصرة وتابعة الى الفرقة التاسعة من الجيش العراقي وقيادة عمليات الرافدين"، موضحاً أن "الهدف منها هو القضاء على ظاهرة النزاعات العشائرية المسلحة، ونزع الأسلحة".
وأشار رئيس اللجنة الى أن "الحملة أمر بتنفيذها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي خلال تواجده قي البصرة قبل أيام قليلة"، مضيفاً أنها "تنفذ بشكل مركزي، ولا دور فيها للحكومة المحلية في المحافظة".
يذكر أن محافظة البصرة واجهت خلال النصف الثاني من العام المنصرم زيادة في النزاعات العشائرية المسلحة وجرائم القتل والخطف والسطو المسلح قبل أن تعلن خلية الأزمة في (8 كانون الأول 2015) البدء بتنفيذ خطة جديدة تهدف الى تحسين الوضع الأمني، وأسفرت تلك الخطة عن القاء القبض على مئات المطلوبين.
السومرية
|