اعتبر المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، الخميس، أن الأحداث في المقدادية جرت عن طريق "منظومة دولية" لزعزعة الوضع الداخلي وليست بدافع طائفي، فيما اعتبر اتهام الحشد بعرقلة عودة النازحين لمناطقهم بأنه "محاولة لإعاقته" عن أداء واجبه العسكري.
وقال الاسدي ، إن "الأحداث التي جرت في المقدادية ليست بدافع طائفي كون من يدير العملية كلها ويحرك الاحجار هي منظومة إقليمية دولية داخلية من اجل زعزعة الوضع الداخلي"، مشيراً الى أن "زيادة نسبة الوعي والحيطة والحذر مطلوبة من كل المجتمعات والمكونات بأنه لابد من وحدتنا".
وأضاف الاسدي، أن "كل منطقة يتم تحريرها يبدأ العمل من اجل إعادة النازحين إليها كما حدث في تكريت"، موضحاً أن "80% من أهلها عادوا لمنازلهم كما يستمر بالدوام نحو 16 ألف طالب في جامعة صلاح الدين من اهل المدينة، وكل هذا تحت إشراف الحشد الشعبي".
واعتبر الاسدي، اتهام الحشد بـ"عرقلة" عودة النازحين الى مناطقهم بأن "هناك من يريد يضع حاجزاً بين الحشد والجماهير، ويتهم الحشد بتهم تعيقه عن أداء واجبه العسكري".
يذكر أن محافظة ديالى شهدت، خلال اليومين الماضيين، تفجيرات بسيارات مفخخة وانتحاريين استهدفت بعقوبة والمقدادية وجديدة الشط، ما أسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح، فيما انتشر مسلحون في .
عدد من احياء المقدادية وقاموا بتفجير واحراق جوامع بالقضاء، بحسب مصادر أمنية.
سما بغداد