الجعفري وبيع الترشيحات للمنظمات الاقليمية في سابقة

في سابقة خطيرة اقدم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بترشيح اشخاص من خارج الوسط الدبلوماسي ليمثلوا العراق في المنظمات الاقليمية والدولية والتي كانت في السابق ضمن دائرة المنافسة بين الدبلوماسيين في وزارة الخارجية ويتم القبول بعد اجتياز امتحان اخر في المنظمة التي يراد القبول فيها وعلى هذا الاساس مثل العراق دبلوماسيون محترمون على مدى تاريخ الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي .
وبعد التحري من هوية الاشخاص الذين تم ترشيحهم تبين قيام مستشاري الوزير من تيار الاصلاح وهم من يتولون قيادة الوزارة فعلياً باضافة اسماء من خارج الوزارة يقال انه تم بيع ترشيحهم للعمل في جامعة الدول العربية مقابل مالية ضخمة بعد حجب هذه الترشيحات عن موظفي الوزارة وبتنسيق مع ممثل المجلس الاعلى الاسلامي في القاهرة ضياء الدباس وهذا بدوره اساء الى سمعة العراق في المحافل الدولية 
والاشخاص الذين تم ترشيحهم لا صلة لهم بالعمل الدبلوماسي وبعضهم يعمل باعمال حرة لا صلة لها بالخارجية لا من قريب ولا من بعيد وهو نوع من تهميش دبلوماسيي الوزارة ونوع من الفساد الاداري والمالي الذي بدأ ينخر هذه المؤسسة العريقة والتي نرى اهمية فتح تحقيق من قبل القضاء العراقي ولجنة الخدمة الخارجية في مجلس النواب في هذا الموضوع .
وكانت اخبار قد انتشرت مؤخراً بقيام تيار الاصلاح ببيع المناصب في الوزارة عبر مكتب تيار الاصلاح في منطقة البياع في بغداد .