Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 06:03:18 - 28/03/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-03-05
بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي الاستثمار في النظام الذكوري

 
2024-03-11
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

 
2024-03-14
ثروة الأجيال فـي خطر

 
2024-03-10
إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات

 
2024-02-28
سكان غزة ” يموتون جوعا “

 
2024-03-05
انفاق مرعب؟

 
2024-02-29
عار العرب وعُري العالم

 
2024-03-02
الحقائق الاستراتيجية لحروب القوى العظمى في الشرق الاوسط

 
2024-03-05
مجازر الجيش النازي وسفك الدماء الفلسطينية

 
2024-03-07
المجازر الصهيونية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني

 
2024-03-04
ضاع العرب في متاهة فلسطين

 
2024-03-05
حرامية زمن الديمقراطية

 
2024-03-03
مجزرة ” الطحين ” تطحن الإنسانية

 
2024-03-04
الدونار والديلار

 
2024-03-08
البشرية وهي تبتعد عن إنسانيتها

 
2024-03-14
هل خسر الكيان حربه في غزة

 
2024-03-13
ميناء أمريكي عائم على شواطئ غزّة: مساعدات إنسانيّة ام قاعدة عسكرية؟

 
2024-03-13
الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية

 
2024-03-16
المهمة الحيوية لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

 
2024-03-26
سؤال مشروع؟ : لماذا يتم فتح الجامعة الامريكية في العراق؟

 
2024-03-21
الموقف الفلسطيني ومواجهة مخططات التصفية

 
2024-03-23
الحرب الاقليمية في الشرق الاوسط ومستوى الخطوط الحمراء

 
2024-03-24
الخطأ الثاني لمسعود البارزاني

 
2024-03-22
الاستسلام الجماعي العربي ليس مصادفة

 
2024-03-25
ظاهره الرحمة وباطنه العذاب”.. لماذا تصمت مصر والعرب على تشييد الميناء “المشبوه” على “غزة”؟ سر “قبرص”؟ وهل تكون سفن النجاة آخر مشاهد اللعبة؟

 
2024-03-25
طوفان الأقصى كتوصيف جديد للتأريخ

 
2024-03-25
ومن الرأي ما قتل

 
2024-03-25
الحرب والاستيطان في الأغوار وتحدي الإرادة الدولية

 
انقر هنا للمزيد ...
2015-11-23

     

نعم لدولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق

الاثنين، 23 تشرين الثاني، 2015

إن أسوأ فترات التاريخ التي عاشتها أوربا كانت فترة الحكم الديني و الذي في حقيقته هو حكما لا دينيا على يد الكنيسة ,فترة كانت مظلمة على المستوى الفكري و السياسي و الأمني و الاقتصادي للفرد و المجتمع و الدولة في عموم أوربا بل كانت بحق هي فترة الدكتاتورية الدينية حين نصب القساوسة و الرهبان أنفسهم ممثلين عن الله حتى وصلوا مرحلة منح صكوك الغفران ودخول الجنة ,فترة تم فيها تغييب الفطرة الإنسانية و العقل و تحويل الفرد و المجتمع و الدولة لآلة تختزل كل تحركاتها بيد فرد أو مجموعة من الإفراد المتلبسين بلباس الله و الكهنوتية و القداسة و لم يكتب لأوربا و مجتمعاتها التحرر و سيادة العدالة الإنسانية والاجتماعية و النهضة الصناعية و العمرانية التي نشهدها ألان إلا بعد الثورة على الكنيسة و رجالاتها المزيفين و التحرر من قبضتهم و إقصائهم عن قيادة الدولة . تلك الفترة المظلمة تعاد اليوم في العراق بكل تفاصيلها و في مشهد هو أبشع بكثير مما عاشته أوربا تلك الفترة المظلمة على العراق و التي دخلت عامها الثالث عشر و التي سادت فيها السيطرة المطلقة و بلا منازع للمؤسسة الدينية النجفية الكهنوتية على كل مفاصل حياة الفرد و المجتمع و الدولة فلا انتخابات إلا بفتوى و لا تصويت على الدستور إلا بفتوى ولا انتخاب شخص أو قائمة إلا بفتوى و لا دفاع عن وطن إلا بفتوى و لا خروج على الفاسدين إلا بفتوى حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه من تدهور امني و اقتصادي وسياسي واجتماعي , ذلك المشهد المأساوي الذي استشعرت الطبقات الواعية و المثقفة خطورته بل وخطورة السكوت عنه فاندفعت نحو تبني طرح خيار مشروع الدولة المدنية في تظاهراتها الأسبوعية و المطالبة بعزل المؤسسة الدينية الفاسدة و رجالاتها عن التدخل في شؤون الدولة و كان للمرجع العراقي الصرخي الحسني قصب السبق في تشخيص المشكلة و طرح مشروع الدولة المدنية قبل أن تنطلق التظاهرات بعدة أشهر و قبل أن يتبنى المتظاهرون هذا المطلب و ذلك من خلال تصريحه لصحيفة الشرق الأوسط الالكترونية بتاريخ 17/3/2015 ردا على احد أسئلتها قائلا"((...قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.)) و قد كان المرجع الصرخي ذكيا" و موضوعيا" في نفس الوقت في طرحه حين أكد على حالة التوازن بين مفهوم الدولة المدنية كنظام سياسي وأداري لتنظيم شؤون الدولة و المجتمع و بين احترام خصوصيات المجتمع العراقي الذي هو شعب عربي تشترك جميع مكوناته الدينية بقيم و أعراف و تقاليد مجتمعية عربية و كذلك ثوابت دينية وشرعية تختلف عما يمتاز به المجتمع الأوربي من تقاليد دينية و اجتماعية و هو بذلك يكون قد قطع الطريق على مؤسسة النجف الدينية و أتباعها من رجال دين و سياسة و أحزاب و مليشيات و من خلفهم إيران و التي حاولت جميعها تصوير مشروع الدولة المدنية على انه مشروع انحلال أخلاقي و مجون و خمور و محاربة للدين و المذهب و الشعائر الدينية و الحسينية بعد أن استشعرت و تيقنت أن هذا المشروع أصبح مطلبا جماهيريا يردده المتظاهرون في شعاراتهم و هتافاتهم الأسبوعية المستمرة و انه سيؤدي إلى عزلهم و إقصائهم عن المشهد السياسي .

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
نعم لدولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق

http://www.iraq5050.com/?art=61522&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة