ابتسامة المالكي في تشييع الجلبي تثير الغضب وانصاروه يبررون: في جنازة من سنسير غدا؟
اثارت صورة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي وهو يبتسم في التشييع الرمزي للسياسي العراقي احمد الجلبي ردود افعال حادة وغاضبة حتى من اولئلك الذين كانوا على خلاف مع الجلبي و حسب مغرد منهم في تويتر( ينبغي احترام الميت وعدم الاستهتار بالموت). فقد انتشرت صورة المالكي مبتسماً في مواقع العراقيين على فيسبوك وتويتر على نحو كبير اليوم وسط عبارات الاستهجان حتى من كارهي الجلبي الذين كانوا يرون فيه سبب اقناع الامريكيين في غزو بلادهم . وقالت وكالات انباء اجنبية ان السياسي المعروف غالب حسن الشابندر كتب على صفحته بموقع فيس بوك، تعليقاً على ابتسامة المالكي، قال فيها “غير مناسبة، ولا تعبر عن حزن، وبعيدة عن اللياقة، ومحسوبة دبلوماسيا، وكانت عريضة، ولا تليق برئيس وزراء حيث لم يقدر المواقف، والذي لا يقدر المواقف الصغيرة كيف يقدر المواقف الكبيرة، اتحدث سياسيا ودبلوماسيا”. واضاف الشابندر في تعليقه، “علما اني لم اقل انها ابتسامة شامت، بل اقول انها ابتسامة انسان لا يعرف فن السياسة ولا فن التعارف ولا فنون العمل، المالكي ساذج، لا يجيد تصريحا خيرا، ولا يجيد لياقة اللقاء، ولم يكن كلامي عن الجلبي نبياً او إماماً، وانما تحدثت عن منهج المالكي البسيط والبدائي، وما زلت اقول المالكي ساذج وغير حاذق”. ويزيد “كانت ابتسامة غير لائقة أبداً أبداً أبداً، وإلا أي فرق بين المالكي وهو السياسي المحنك صانع المعجزات وغالب الشابندر المسكين؟ ثم هذا سلوك قائد يرى شعبه جائع غرقان بالفيضانات؟ الاسلامي او الاسلاموي سخيف، وقلبه حجر، ولا يهمه شي”. أنصار المالكي من اعضاء حزب الدعوة ارادوا تبرير ابتسامة المالكي بتعليق احدهم يدعى عبدالزهرة قاسم مهدي حيث قال ان المالكي كان يقول لمحدثه ياترى من سيكون الشخص التالي الذي سنمشي بجنازته غدا . سيدة من الكرادة تكتب باسم (ابنة الكرادة) قالت ( لولا الجلبي لم يدخل هؤلاء السياسيون الى العراق لكنهم جميعا شاركوا في قتله وساروا في جنازته) فعلق ساخر عراقي يكتب باسم ابن البابلي: صح لو كالو يقتل القتيل ويمشي بجنازته.
عراق برس
تعليقات الزوار سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة Will delete comments that contain inappropriate words