Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 09:03:54 - 19/03/2024 توقيت بغداد


الأخبار
الأكثر قراءة
2024-02-18
مصادر تكشف: فصائل مسلحة بالعراق تُخفف هجماتها على القوات الأمريكية بطلب من قائد إيراني لمنع إشعال حرب كبيرة

 
2024-03-01
ترقب موعد جديد لانتخابات كردستان العراق بلا كوتا للأقليات

 
2024-02-20
نائبة تطالب بمحاسبة " أم خالد" لمشاهدتها عمليات الاغتصاب التي قام بها ابو بكر البغدادي

 
2024-03-12
وزارة المالية تربط صرف رواتب موظفي كردستان باستكمال عمليات التوطين

 
2024-03-01
العراق يستأنف مفاوضات انسحاب قوات التحالف الدولي

 
2024-03-16
التحالفات تتصارع: المرشح لرئاسة البرلمان العراقي سيكون “اسما جديدا”

 
2024-03-09
شبكة متورطة بتزييف سبائك الذهب والعملة الأجنبية في صلاح الدين

 
2024-03-14
بعد إبعاده بقضايا جنائية.. "أبو مازن" يرشح بديلًا عنه لمنصب محافظ صلاح الدين

 
2024-03-06
لماذا النائب السلامي في الحبس ونور زهير طليقا؟

 
2024-03-08
استراتيجية الحلبوسي: جولات دبلوماسية ولقاءات ترضية لتأمين دعم مرشحه لرئاسة البرلمان

 
2024-02-21
حزب بارزاني يفسر قرارات المحكمة الاتحادية حسب مقاسه

 
2024-02-28
استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور

 
2024-03-14
ازدواجية الإقليم: هل يتجاهل كردستان العراق مسؤوليته في حماية الحدود؟

 
2024-03-05
الحكم على النائب هادي السلامي بالسجن لمدة 6 أشهر

 
2024-03-06
النائب السلامي أول مشهّر بوثيقة مزورة في البرلمان ودعوات الى لجم الاستجوابات المسيسة والكيدية

 
2024-02-20
بالوثائق .. معركة حامية بين الحكومة العراقية و النائب”سند” حول ترميم منازل بـ 26 مليار دينار !

 
2024-03-15
إعفاء امريكي جديد للعراق يُمكِّن إيران من الحصول على 10 مليارات دولار

 
2024-02-21
تحت وطأة دماء الاغتيالات.. الأمن على المحك

 
2024-03-11
تحالف الجفاف: مسار التعاون العراقي السوري في مواجهة التحديات المائية

 
2024-03-03
تنتهي بأطفال "بلا هوية" مدى الحياة.. تقرير يكشف "فضائع" الزيجات الدينية غير المسجّلة في العراق

 
2024-03-09
غسالتان بـ78 مليون دينار وابتزاز بالجمرك.. عمليات للنزاهة في كركوك

 
2024-03-10
القضاء يقضي بسجن مدير تنفيذي 15 عاماً

 
2024-03-07
انقلاب على الكوتا: المحكمة تثير غضب الأقليات وتهز الساحة السياسية في كردستان

 
2024-03-13
حزب البارزاني يضغط على بغداد لمنع توطين رواتب الموظفين

 
2024-02-18
مجلس الأمن الدولي يصوت الثلاثاء على مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق نار في غزة.. وواشنطن تهدد باستخدام الفيتو

 
2024-02-18
مناصب لا يشغلها أحد.. “الصراع القومي” يقضي على الحلول في كركوك

 
2024-02-18
صراع منصب محافظ كركوك: طموحات الكرد ورفض التركمان والعرب

 
2024-02-18
"من كريات شمونة إلى إيلات".. حزب الله ينشر فاصلاً لخرائط تُظهر مدى صواريخ المقاومة

 
2024-03-01
"نزاهة" السعودية توقف 126 متورطاً بالفساد بينهم موظفون من 5 وزارات

 
2024-02-20
خطة ثلاثية لاحياء اكبر المجمعات الصناعية في العراق

 
انقر هنا للمزيد ...
2011-05-18

     

حقائق جديدة عن حادثة سجن مكافحة الجرائم الكبرى تكشفها (واع) وتضعها امام من يهمه الامر؟

الكل يعرف ان قواتنا الامنية بكل تشكيلاتها ومنذ قيامها ولليوم لازالت هي سور الوطن ودرعه عند المحن ولطالما كان لها صولات وجولات في محاربة الارهاب ومحاصرة حواضنه وتحجيمه وتقزيمه بعمليات يندر ان نجد امثالها في مثل هكذا اوضاع وقد وهبت  خيرة الشبان على قربان الحرية وقدمت الاف الشهداء وهي تحارب الارهاب والارهابيين  الا ان لكل جواد كبوة ولكل سيف نبوة كما يقول المثل العربي الايام الاخيرة بدات هذه القوات البطلة تتقهقر تدريجيا رغم علو كعبها  امام الفلول الضائعة من عرب البوادي ويعزى ذلك لعدة اسباب منها عدم تعيين وزراء لبعض الوزارات الامنية  لغاية البدء بهذا التحقيق الذي نتمنى ان نتناول به اسباب التراجع الامني والذي طال اغلب مفاصل الدولة  والذي احرج  المسؤول وجعله لايملك الرد الشافي والمواطن في حيرة من امره  تاخذ به الظنون شمالا ويمينا حيث بدات العمليات وان لم تكن نوعية للقاعدة الغادرة الا انها تؤشر سلبا باتجاه الطرف الاخر فتصاعد عمليات القتل بالكواتم وسرقة وقتل الصاغة وتفجير الماتم والمساجد والكنائس  وعودة الخطف  والتزي بزي رجال الامن لتمرير ماربهم الدنيئة واخرها العملية الارهابية مثار الجدل  فبعد ان استطاعوا تفجير البرلمان بمساعدة بعض الساسة  استطاعوا هؤلاء الحاقدين من تصفية مدير عام مديرية  الجرائم الكبرى العميد مؤيد وحول الموضوع مثار الجدل التقت (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) من يهمهم الامر ومنهم الخبير القانوني

مديرية الجرائم الكبرى انزه مؤسسة في العراق

*الاستاذ طارق حرب الذي اجابنا بقوله /اني دخلت الى اغلب دوائر الدولة الامنية منها وغير الامنية وانا متاكد ان هذه الدائرة    من انظف الدوائر الامنية الذي تعاملت بها وهي تعد بحق مثال للنزاهة والتحصين الامني وان الذي جرى من تقصير يتحمله ثلاثة اولا منظمة حقوق الانسان الذي ضغطت بقوة على الحكومة العراقية من اجل حماية هؤلاء القتلة وتدوينها المستمر لكل واردة وشاردة ولقائها المستمر بالسجناء وتسجيل كل صغيرة وتهويلها وهذا امر لم يوجد حتى في امريكا راعية الديمو قراطية كما يدعون والثاني بعض السياسين المهوسوون بالتشهير والمتحذلقون المنتفعون من هذا سياسيا للكسب السياسي غير المشروع وقادة وحرس مثل هكذا دوائر مهمة والركون للموقوف والاطمئنان اليه وعدم التوثيق الصحيح يفرز مثل هكذا نتائج سلبية ان مقتل هذا العدد الكبير من الضباط الاكفاء والمراتب جاء نتيجة خطا غير مقصود ونتيجة الثقة بالارهابي ولكن المديرية انفة الذكر قد استسقت كل المعلومات من هؤلاء الارهابين وليس لفقدانهم تاثير بالغ على سير التحقيقات الا اننا ناسف على الدماء الزكية للمقاتلين

عدم التوقيع على اعدام وحش كاسر  خشية ان ((تزعل )) منظمة العفوالدولية والشفافية وحقوق الانسان

* الاستاذ رائد ابو سما ضابط متقاعد  يرد مستفسرا  اوليس من حق  الحكومة ان تنفذ حكم الاعدام بالارهابين وغيرهم! من الذين  يقول فيهم القضاء قولته الا اننا في العراق نرى العجب عندما تصل هذه الدعاوي لتوقيع رئيس الجمهورية تركن على الرفوف الرئاسية تحت حجج وذرائع واهية ان السيد الرئيس حفظه الله وقع عالميا بعدم التوقيع على اعدام وحش كاسر  خشية ان ((تزعل )) منظمة العفوالدولية والشفافية وحقوق الانسان وتناسى السيد الرئيس عشرات الطلبة الذين اعدموا برصاصات القوات الامنية في تظاهرات شعبنا الكردي في كردستان والسليمانية واربيل  واكثرهم من الطلبة  هذا يشجع بلا ادنى شك على استمراء الارهاب من قبل البعض وتزايده ومن امن العقوبة اساء الادب وبهذا نكون هيئنا اجواءا للارهاب من دون قصد بذلك

هناك تواطؤ بين الحراسات والارهاب  وانا اوعز لما جرى في مديرية الجرائم الكبرى جاء نتيجة للتقصير والرشوة التي انقلبت عليهم وبالاً

*السيد محمد البهادلي محلل سياسي  يتدخل بقوله الارهابي في السجون العراقية يعامل معاملة الدبلوماسي حيث تتوفر له كل وسائل الراحة من اكل وشرب وملبس وتوفير الاجهزة مثل التلفاز والستلايت والموبايل ودخول الاموال والزيارة المستمرة خشية من منظمة حقوق الانسان ومثل هذا العمل ستكون نتائجة مؤلمة واتوقع ان هناك تواطؤ بين الحراسات والارهاب  وانا اوعز ما جرى في مديرية الجرائم الكبرى جاء نتيجة للتقصير والرشوة التي انقلبت عليهم وبالا ولا اجد سببا غير ذلك ورواية  الناطق الرسمي قاسم عطا غير مقنعة اطلاقا مما جعلت الشارع العراقي يغلي حيث صور لنا الناطق ومن كان بمعيته ان الارهابين في واد والحرس في واد اخر وللعلم ان هذه الدائرة كانت تباع للمدراء وغيرهم بالسرقفلية نتيجة للمردود المالي التي تعود به على المنتسب  ولك ان تتامل وتقارن

الرواية الذي جاؤا بها لاتصلح ان تكون فلما كارتونيا

*السيد محمد عبد الطلب التميمي اعلامي  يشاركنا اطراف الحديث بقوله الرواية الذي جاؤا بها لاتصلح ان تكون فلما كارتونيا فهل تتصور ان شرطي واحد يخرج مع اكبر ارهابي متمرس بالقتل والجريمة ومدرب افضل التدريب القتالي والدفاع عن النفس وخاض مئات العمليات يخرج بمعية شرطي يحمل السلاح على مضض وعيناه غافيتان والارهابي يتربص به الدوائر فبعد تحريره من السجن انقض على الشرطي وحرر زملائه وقتل الضباط الاربعة وحاولوا الخروج الا ان المديرية استعانت بحرس خاص استمرت المعارك ست ساعات يقتل بعدها الهاربين وتطمطم القضية ولم يكلف نفسه الاعلام الداخلي تصوير المعركة  التي استشهد فيها ثمانية من الضباط واربع من المراتب وقتل فيها احدى عشرارهابيا بمجموع 19تسعة عشر ضحية من الطرفان انا اتوقع ان القضية مفبركة وكان المقصود منها اخراج السجناء  او قتل الضباط وحدث امر ما وانقلب السحر على الساحر وننتظر نتائج التحقيق الذي امر به السيد رئيس الوزراء للوقوف على ملابسات القضية *

سيارات تنتظرهم خارج السجن

* منتسب في دائرة الجرائم الكبرى  لم يود ذكر اسمه يقول للوكالة حصرا هناك تسرب امني مفاده كانت تلك محاولة اقتحام من خارج السجن لاخراج بعض السجناء الخطرين  وقد استطاع احد السجناء من مغادرة السجن  رغم المعركة الذي نشبت وتطويق السجن الا انه انه توارى عن الانظار ومازال البحث عنه  قائما علما انه كانت هناك سيارات خارج السجن تنتظر الهاربين  وهذا ما افاد به بعض الهاربين الجرحى  الذين تم القاء القبض عليهم احياء   اذن هي عملية مدبرة

مدير السجن والسجانين مكبلون باوامر مسؤولين كبار وبرلمانيون يتوسطون للارهابين لحد الان

*مصدر كبير لم يود ذكر اسمه ايضا يؤكد ان هناك امتيازات خاصة يتمتع بها بعض قادة الارهاب  ووصل الامر بهؤلاء الارهابين من تشكيل محاكم شرعية داخل السجن وادارت السجون لها علم بذلك الا انها لاحول لها ولاقوة بسبب وجود شخصيات متنفذة مشتركة بالعملية السياسية تحمي اولئك وتمنع مدراء السجون من ممارسة اعمالهم ومن يخالف اوامرهم سيقتل بداره او بعد خروجه من عمله بالكاتم ان الاخوة في السجون مهددون من قبل اولئك القتلة المحمين بهؤلاء السياسين المتنفذين وتصل للسجن يوميا عشرات المكالمات من  بعض الشخصيات  البرلمانية وغيرها في حال حاولنا  اتخاذ العقوبات بحق هؤلاء ولكون رئيس السجن والذين معه لاينتمون لاحزاب تحميهم تراهم مكبلين ولايستطيعوا اتخاذ اي عقوبات قانونية رادعة بحق الارهابيين رغم اساءتهم ولازالت التوصيات من كبار رجال الدولة توصي بضرورة معاملة هؤلاء المجرمين معاملة حسنة  ومنحهم امتيازات تختلف عن باقي السجناء  وتبعا لنوع جرائمهم ومن كثرت وعظمت جريمته كبرت امتيازاته  وهناك راي يقول ان وراء تصفية الضباط والهاربين امرا مبيت اخر وهو محاولة طمس كل مايتعلق بجريمة كنيسة سيدة النجاة التي بدات خيوطها تزداد طولا واتهم بها الكثير وللاسف ارادوا ان يخلطوا الحابل بالنابل الا انهم فشلوا ومن يقف خلفهم وستبدي لك الايام القادمة حقائق مثيرة ومفزعة

 

 

مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة قيام احد المنتسبين بالدخول إلى غرفة احد المعتقلين الخطرين ويدعى حذيفة البطاوي لغرض قضاء حاجته"،

**** مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية اللواء ضياء حسين في مؤتمر صحافي عقد بمبنى الوزارة أن "العملية بدأت لدى قيام احد المنتسبين بالدخول إلى غرفة احد المعتقلين الخطرين ويدعى حذيفة البطاوي لغرض قضاء حاجته"، مشيرا إلى أن "البطاوي تمكن من السيطرة على المنتسب وقيادته إلى احد الغرف التي استطاع فيها الاستيلاء على سلاح احد المنتسبين و البدء بإطلاق العيارات النارية".
وأوضح مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أن "مدير الدائرة قتل فيما أصيب أحد ضباط التحقيق المتواجدين حينما هرعوا إلى مكان الحادث لدى سماعهم إطلاق العيارات النارية"، مؤكدا أن "المتهمين الذين استولوا على السلاح مع المتهم حذيفة لم يتمكنوا من الهرب خارج النطاق الأمني للدائرة حيث تمكنت الحراسات الموجودة عند البوابة الرئيسية للدائرة من قتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين".
وأشار حسين إلى أن "العناصر الأمنية فرضت بعد ذلك طوقا امنيا، فيما عادت المجموعة التي تمكن حذيفة من تحريرهم للاختباء في نهاية الممر المؤدي إلى الموقف الخاص بقاعة المتهمين واستولوا على سلاح احد المنتسبين الذي تمكنوا من قتله"، موضحا أن "الدائرة استدعت احد الفرق الخاصة بتحرير المختطفين لمجابهتم".
وبين مدير عام دائرة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أن "القوة الأمنية نادت أكثر من مرة على المجموعة المسلحة بإلقاء سلاحها والخروج رافعي الأيدي، إلا أنهم رفضوا وجابهوا القوة بإطلاق النار، ما أستدعى القوة مداهمتهم"، مشيرا إلى أن "تلك المداهمة أسفرت عن قتل ستة متهمين، فيما لم يصاب أي من المنتسبين للفرقة المداهمة بأذى".

اللواء قاسم عطا ان حادثة سجن مكافحة الارهاب في بغداد ليس تمردا ولا خرقا امنيا، بل هو محاولة هروب لعشرة سجناء من قيادات تنظيم القاعدة

*****قالَ المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا  لوسائل الاعلام “ان حادثة سجن مكافحة الارهاب في بغداد ليس تمردا ولا خرقا امنيا، بل هو محاولة هروب لعشرة سجناء من قيادات تنظيم القاعدة”.واضاف عطا ان الاجهزة الامنية شكلت لجنة تحقيقة رفيعة المستوى بدأت عملها بالتحقيق مع الجرحى من الارهابيين الذين حاولوا الفرار من السجن والنزلاء الاخرين المتورطين معهم”.مشيرا الى “ان نتائج التحقيق ستعلن قريباً،واذا ثبت تورط أي من الضباط والعناصر الامنية ستتخذ الاجراءات القانونية بحقهم”.وكشف عطا “ان احد الجرحى من الارهابيين اعترف اثناء التحقيقات الاولية انهم كانوا يخططون للهروب من السجن عبر الاستيلاء على الاسلحة، واختراق الاطواق الامنية،ثم الفرار عبر عجلات تنتظرهم خارج مقر السجن”.وأقر المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد بـ”وجود تقصير وضعف في الاجراءات الامنية”.متعهدا في الوقت نفسه بـ”ان المقصرين سينالون جزاءهم”.وتحدث عطا عن ملابسات حادثة سجن مكافحة الارهاب، قائلا”ان التحقيق مع والي بغداد حذيفة البطاوي كان مستمرا،وبعد انتهاء تلك الجلسة مساء السبت ولدى خروجه من قاعة التحقيق اشتبك مع الحراس اثناء محاولتهم إلباسه الاصفاد (الجامعة)،وتطور الموقف اذ (تلاوى) البطاوي مع الشرطي، وتمكن من اخذ مسدسه واطلق النار عليه في الحال،وأرداه قتيلا،وقتل شرطيا آخر بجانبه،كما تمكن من قتل الضابط المسؤول (العميد) الذي خرج من قاعة التحقيق على صدى الاطلاقات”.واضاف عطا “ان البطاوي استولى على بندقية اوتوماتيكية كانت داخل غرفة التحقيق،واخذ يطلق النار،اما السجناء الاخرون فاستغلوا ذلك واستولوا على ثلاث قطع اسلحة، واشتبكوا في محيط الطوق الامني الاول مع الضباط والمراتب”. مشيرا الى “ان السجناء الارهابين تحصنوا داخل غرف التحقيق وشاغلوا القوات الامنية عبر تبادل اطلاق النار”.لافتا الى “وصول تعزيزات امنية لإحكام السيطرة على مباني السجن من لواء الرد السريع التي نادت على الارهابيين بعد تطويق المبنى بتسليم اسلحتهم والاستسلام والتراجع الى داخل الزنزانات قبل اقتحام السجن من العناصر الامنية”.واكد المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد “ان فرقة خاصة من قوات لواء التدخل السريع (سوات) عالجت الموقف وتمكنت من فض الاشتباك بحلول الساعة الرابعة من فجر يوم الاحد”.مبينا “ان الحصيلة النهائية اسفرت عن استشهاد اربعة ضباط برتبة عميد ومقدم ونقيب وملازم اول واثنين من عناصر الشرطة، وجرح اربعة اخرين في صفوف القوات الامنية التي تمكنت من قتل حذيفة البطاوي والسجناء العشرة من قادة التنظيم،وجرح ارهابيين اثنين آخرين.

ائتلاف دولة القانون يتهم جهات كبيرة في عرقلة احكام الاعدام

***وكان ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ، دعا  اليوم الاثنين الى تفعيل أحكام الاعدام الصادرة بحق المجرمين، مبينا أنه "سيطالب داخل مجلس النواب بفتح تحقيق لمعرفة الجهات التي تعرقل تنفيذ أحكام الاعدام".

 

وقال سلمان الموسوي في وقت سابق من اليوم   إن "ائتلاف دولة القانون سيطالب داخل قبة مجلس النواب بتفعيل تنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق المجرمين"حسب قوله.

وكشف الموسوي عن وجود "المئات من قيادات تنظيم القاعدة متهمة بقتل عشرات العراقيين يقبعون حاليا في السجون دون تنفيذ احكام الاعدام بحقهم"،مشيرا الى أن "ائتلافه سيطالب مجلس النواب بفتح تحقيق لمعرفة الجهات التي تعرقل تنفيذ أحكام الاعدام بحق المجرمين هل هي في السلطة القضائية ام في رئاسة الجمهورية ام في محاكم الاستئناف".

يذكر أن اشتباكات مسلحة وقعت بعد منتصف ليل السبت الأحد داخل سجن مديرية مكافحة الارهاب التابعة لوزارة الداخلية أسفر عن مقتل ستة من عناصر الشرطة بينهم ثلاثة ضباط احدهم عميد وعشرة معتقلين متهمين بالوقوف وراء الهجوم على كنيسة سيدة النجاة من تنظيم القاعدة بينهم والي بغداد المدعو ابو حذيفة البطاوي.

                  

النائب جواد الشهيلي  ان اختلاف الروايات الصادرة من جهات رسمية مخولة حول احداث دائرة الجرائم الكبرى في وزارة الداخلية    تثير الكثير من علامات الدهشة والاستغراب والتساؤل حولها

 **** اكد نائب عن التحالف الوطني اليوم الاثنين ان اختلاف الروايات الصادرة من جهات رسمية مخولة حول احداث دائرة الجرائم الكبرى في وزارة الداخلية    تثير الكثير من علامات الدهشة والاستغراب والتساؤل حولها وتدل على ان هنالك حقيقة مازالت غير مكشوفة ولم تعلن لحد الان . وقال النائب جواد الشهيلي  في تصريح صحفي اليوم ان الخرق الأمني الكبير من خلال الحادثة التي  وقعت ليلة السبت / الاحد الماضي في مبنى  مديرية الجرائم الكبرى في وزارة الداخلية  تثير الكثير من علامات الدهشة والتساؤل لانها  تعطي رسالة عميقة لهشاشة الامن في البلاد وتكشف خطورة الاستمرار في تأخير تسمية  الوزراء الأمنيين  فيه. واضاف " الحادثة  جعلت الجميع يتساءل عن كيفية حدوث مثل هذا الامر في مبنى مسؤول مسؤولية مباشرة عن ادارة الملف الامني في البلاد ويتمتع بالكثير من التحصين والاجراءات الامنية المعقدة وكيف يستطيع المسؤولون عن هذا المبنى توفير الحماية للناس بعد ان عجزوا عن توفيرها لانفسهم ". واعرب الشهيلي عن تشكيكه بجميع الروايات التي تحدثت عن الحادث بسبب اختلافها وعدم اقناعها لان الامر حدث في بنايةمهمة من دوائر وزارة الداخلية وليس مركز شرطة في احد الاقضية او النواحي وهو ما يعكس هشاشة الوضع الامني في البلاد.حسب وصفه  وشدد  على ضرورة تفعيل قرارات المحاكم الصادرة بحق القتلة من هؤلاء الارهابيين واحالة المتهمين الى المحاكم وعدم الالتفات الى الضغوطات التي تمارس على الجهاز القضائي بحجة المصالحة الوطنية والتوافق السياسي والمجاملة لاجندة خارجية) حسب قوله.. مشيرا الى ان" هنالك الكثير من الاحكام المتوقفة ومنها احكام بالاعدام لمجرمين وقتلة وقيادات في تنظيمات إرهابية .

 

بقي لنا ان نذكر

 

 امسينا بعد التعثر المستمر لقواتنا الامنية نسمع كلام من بعض المسؤولين لايرتقي ومستوى الحدث مما افقدهم المصداقية ونسف جسور الثقة بينهم وبين الراي العام معركة تبدا وتنتهي ولمدة ست ساعات لم يستطع اعلام الداخلية تصوير جزء منها حتى ولو بموبايل والمعركة محصورة في مكان واحد تطوق  وتحيط به قواتنا الامنية من كل مكان  الملابسات التي رافقت الحادث غير مقنعة اطلاقا اطلاقا الراي العام غير مقتنع والمسؤول يريد اي كلام يقوله للاعلام وانتهى تعالوا نتسائل من المسؤول عن الموقوفين بايدي وزارة  الداخلية   القاعدة ام الحكومة انه والله امر مضحك مبكي  ارهابي يقتل اكثر من الف انسان يتمتع داخل الموقف بكل مايتمتع به الوزير المحصن وليس وزيرا اكسباير  موبايلات وطعام درجة اولى وملابس من افضل المناشيء وحمامات مكيفة وشبكة اتصالات ودولارات وسيولة محلية وشرطة خدم ولاندري هل تقدم لذلك الوالي الجواري ام هناك طرق اخرى للترويح عنه  والجري داخل الموقف او تجهيزه باجهزة الرشاقة الرياضية  خشية من اصابة الوالي السابق بالتحدد ومالانعرفه الكثير كل ذلك يجري بعلم الحكووووووومة من هو المجرم الان ؟الذي نام قرير العين واضعا راسه وسلاحه بحضن االوالي ام الوالي الذي كان يتربص بهم الدوائر! الداخلية مخترقة يارئيس الوزراء وبعض السياسين يحاول اسقاط حكومتك من هنا الدفاع مخترق القوات الامنية مخترقة والدليل ان ارقام سيارات الداخلية وغيرها تحتفظ بها عصابات القاعدة وهواتف المسؤولين لدى القاعدة وعوائل المسؤولين لدى القاعدة وجيران واقارب المسؤول تعرفه القاعدة ومسؤولي السجون اغلبهم من العاملين لدى القاعدة انت المطلوب يارئيس الوزاراء هناك شركاء لك في العملية السياسية مشتركون من قريب اومن بعيد هل اعددت للامر عدته!!! اعلام كاذب جعل الناس تفقد المصداقية وانتم عنه غافلون  اتقوا الله بدمائنا فانكم مسؤولون عن مرحلة تاريخية مهمة في تاريخ العراق ومن رعى غنما في ارض مسبعة ونام عنها تولى رعيها الاسد ان اختلاف الروايات الصادرة من اولياء الامر تدل على (خربطة) واضحة  في عمل تلك الجهات ويثير تساؤل الراي العام واستغرابه الشارع العراقي يغلي نتيجة لذلك الخرق الواضح اذا كنتم عاجزين حتى  عن حماية انفسكم  فلماذا قطعتم اوصال بغداد واثقلتم  صدرها بالقواطع الخراسانية واشغلتم العامة والخاصة عن التواصل الصحيح المنتظم باعمالهم وتاكدوا ايها المتاجرون بعواطفنا ومشاعرنا واقوتنا ودمائنا ان من  عجز عن حماية نفسه فليس له الحق ان يتبؤا هكذا مراكز مرموقة ويدعي انه وجد هنا لحمايتنا وعلى المسؤول عن توقيع امر تنفيذ الاعدام في الرئاسات الثلاث ان يستحضر الاف الضحايا المغدورين من اطفال وشيوخ وشباب ونساء ان يستحضر الثكالى واذا عجز عن الاستحضار بكبر عامل السن لاباس عليه ان يسال ذويه او حزبه او جيرانه ااو جيران العراق  او الاستعانة بصديق او ستلايت او المنظمات الذي ينتظر ان تمنحه جائزة (رحم والديك الدولية)ماذا فعل اولئك المجرمين واعلموا اننا نقع ولن نسقط وسيكون لنا مع من كان سببا في اراقة دمائنا كلام اخروننوه الى ان التحقيق القادم سيكون حول اعتقال المتظاهرين في بغداد والمحافظات وماجرى لهم من تحقيقات مؤلمة على ارض  المطار  انتظرونا وحقائق دامغة .

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

الأخبار
حقائق جديدة عن حادثة سجن مكافحة الجرائم الكبرى تكشفها (واع) وتضعها امام من يهمه الامر؟

http://www.iraq5050.com/?art=608&m=5

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة