حزب المالكي يرد في بيان شديد اللهجة على "الصندوق الاسود"
شفق نيوز/ شن حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هجوما على محطة الجزيرة التلفزيونية بعدما بثت برنامج "الصندوق الاسود" الذي سرد مسيرة المالكي، وقال إنه سيحرك دعوى قضائية ضد القناة القطرية.
وقال الحزب في بيان إن الفيلم الوثائقي الذي عرضته الجزيرة يأتي "تماشيا مع نهجها التحريضي والمعادي للعملية السياسية في العراق ومحاولة منها للانتقاص من الانتصارات التي يحققها العراق في مواجهة اعتى التنظيمات الإرهابية".
وخصصت الجزيرة للفيلم الوثائقي مبالغ للترويج عنه في محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق وبخاصة في يوتيوب.
واضاف حزب الدعوة ان الجزيرة "باتت تقف ظهيرا ووجها اعلاميا اخر لهذه التنظيمات للترويج ومعاداة الاطراف التي تتصدى له، اذ يلاحظ من توقيت انتاج هذا البرنامج شعورها بهزيمة هذا التنظيم الارهابي على يد القوات العراقية وابطال الحشد الشعبي، فحاولت اشغال الراي العام العربي والعالمي بطرح افكار ومضامين تهدف الى التاثير على هذه الانتصارات وتقليل الوهج الاعلامي المؤيد لها".
ولفت الى ان "الفيلم يتضمن اساءة واضحة متعمدة الى ابرز رموز العملية السياسية في العراق وهو الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية الاستاذ نوري المالكي، دون مراعاة لابسط قواعد ومعايير العمل الاعلامي التي تدعي الجزيرة زورا حرفيتها ومهنتيتها فيه، فاكدت مرة اخرى سقوطها في خانة الاعلام المضلل والمشوه للحقائق بعد ان سمحت لنفسها ولغايات مكشوفة التحدث بجهل قل نظيره عن تاريخ حزب عريق في الساحة السياسية العربية والاسلامية توج مسيرته بالجهاد والتضحيات والعطاء".
وقال الحزب ان "قناة الجزيرة بافترائها واساءتها لرمز من الرموز الوطنية وهو الامين العام لحزب الدعوة الاسلاميه الاستاذ نوري المالكي قد كشفت عن هويتها العدوانية البعثية واثبتت للجميع وقوفها بالضد من طموحات الشعب العراقي عبر تلفيقها بصورة فجة اتهامات مكذوبة لرجل صوت له مئات الالاف من العراقيين".
واعتبر ان "الجزيرة التي لاتزال تتباكى على ماضي البعث المجرم الملطخ بدماء ابناء الشعب العراقي وشعوب دول الجوار، انتجت وثائقي (الصندوق الاسود) واعدته ونفذته بطريقة بعثية الخطاب ونهج معاد لمسيرة حزب كان نصيبه منه احواض التيزاب والاعدامات، وهي بما قدمته من وثائق مزورة لا اساس لها من الصحة واتهامات ومزاعم بارتكاب جرائم بلا ادلة تؤكد وجود بصمات بعثية وراء هذا الوثائقي".
ولفت ايضا الى انه "يحتفظ بحق مقاضاة قناة الجزيرة على ما ورد من اتهامات واكاذيب سعت من خلالها المساس بتاريخ حزب الدعوة الاسلامية وحاولت تشويه مسيرة قادته ورجاله، كما يحتفظ الحزب بحق اقامة الدعوى القضائية ضد القناة والقائمين على اعداد الفلم لدى المحاكم المختصة وتحميل الجزيرة مسؤولية المساس بتاريخ الحزب وسمعة قادته". |